بنفسج

فرج "الطباع"

الثلاثاء 16 مايو

ائمًا ما نسمع جملة "انتظار الفرج عبادة"، وكل ما يدور بخاطرنا حينها عن الفرج أنه فرج الشدائد والكُربات. لكن هناك فرج طباع؛ أن تجاهد وتصبر على طَبعك السيء حتى ينصرف عنك، أن تصبرَ على طبعٍ جيد وتجاهد مرة تلو المرة حتى تألفه ويألفك! صحيح أن تحقيق هذة الألفة مع الطباع المختلفة ليس بالأمر اليسير وقد يستغرق وقتًا وجهدًا، فقد تنجح في تحقيقها حينا وتخفق أحايين.

دائمًا ما نسمع جملة "انتظار الفرج عبادة"، وكل ما يدور بخاطرنا حينها عن الفرج أنه فرج الشدائد والكُربات. لكن هناك فرج طباع؛ أن تجاهد وتصبر على طَبعك السيء حتى ينصرف عنك، أن تصبرَ على طبعٍ جيد وتجاهد مرة تلو المرة حتى تألفه ويألفك! صحيح أن تحقيق هذة الألفة مع الطباع المختلفة ليس بالأمر اليسير وقد يستغرق وقتًا وجهدًا، فقد تنجح في تحقيقها حينا وتخفق أحايين.

وأنت في كل هذا منتظر "الفرج"، لعل رب العالمين حينما يرى منك جهادك ومحاولاتك وصدقك في التخلص من الطبع السيء لتقتلعه من قلبك وتتعلم كيف تتخلص منه، فيفرج أمرك وتجد هذا الطبع وقد اختفى! أو طبع آخر تحاول مرارًا وتكرارًا أن تكتسبه، فيرى منك الصدق في طلبه فيفرجّ عنك، وتجد الطبع أصبح منك وفيك بسهولة! وأنت في كل هذا وبين كل تلك المحاولات تيقن بأنك مأجور وأن انتظارك للفرج عن نفسك "عبادة".