الثلاثاء 16 مايو
كيف يمكن أن نحمي أدمغة أبنائنا حتى تقوم بما هيأها الله لها، وهو فرز هرمون السعادة بكميات متدفقة من خلال اللعب مع الإخوان والأقارب والأصدقاء؟ هل تعلم أن السبب الرئيسي للنجاح في تربية أبناء متوازنين إنفعالياً هو كمية هرمون السعادة (السيراتونين) التي تتدفق نتيجة تفاعل الإخوان أثناء اللعب بحرية ودون قيود، إضافة إلى لعب الأبوين مع أبنائهم ومداعبتهم لهم. لذلك علينا مراعاة التالي:
1- يجب أن تكون أوقات سعادة الأطفال مع إخوانهم و آبائهم أكثر من أوقات المشكلات التي تؤدي إلى الضيق والقهر.
2- يجب الانتباه أن أبناءنا بحاجة إلى وقت يومي يشعروا فيه بالحرية ويتفاعلوا باللعب الجماعي ليتدفق السيراتونين في أدمغتهم من دون ضغط الواجبات ليمسح عنهم توترات اليوم ويتوازنوا.
3- تقليل عدد الساعات التي يقضيها الأطفال خلف الشاشات قدر المستطاع، لأنها تمنع تدفق هرمونات السعادة العميقة، وبالتالي يفقدهم التوازن الانفعالي والعاطفي في مرحلة الطفولة وهو شيء لا يمكن تعويضه بالدماغ مهما بذلنا من جهد في المستقبل لأن كميات السيراتونين المتدفقة في الطفولة هي أضعاف ما يفرز بعد ذلك، حكمة من الله الحكيم