الثلاثاء 16 مايو
أسماء السيد إسماعيل بلال، من مدينة كفر البطيخ، دمياط حاصلة على الليسانس من كلية الألسن "جامعة عين شمس" قسم اللغات الأفريقية "شعبة اللغة السواحلية"، ودبلوم إعداد معلمين من معهد القوات المسلحة، أتمت عام تمهيدي بالماجستير بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، وما زالت تكمل رسالة الماجستير وهي في مرحلة إعداد الرسالة، وهي أول مذيعة مصرية لنشرة إخبارية باللغة السواحيلية فى مصر والشرق الأوسط وأفريقيا.
تعمل أسماء مترجمة بالهيئة العامة للاستعلامات برئاسة الجمهورية ومعلمة بمعهد القوات المسلحة للغات، عكفت طوال مراحل حياتها الدراسية أن تتميز لتحقق حلم والدتها بها، كان حلمها الدخول لكلية الإعلام أو العلوم السياسية، ولكن شاءت الأقدار أن تلتحق بكلية الألسن قسم اللغات الأفريقية، التي لم يكن أحد يعلم عنها شيئًا خارج نطاق الكلية.
تم تكريم أسماء من عدة جهات بالدولة كأول مذيعة مصرية لنشرة إخبارية باللغة السواحليلة، وبعدها صُنفت كنموذج ملهم للشباب وقدوة في الكفاح والوصول لما تريد. كانت تغادر من دمياط للقاهرة يوميًا للعمل والدراسة، ولكن الأمر كان مرهقًا بالنسبة لها، فاستقرت بعيدًا عن الأهل، وهذا شكّل عبئًا عليها.
حاليًا، تعد أسماء رسالة الماجستير بعنوان "الاتساق والانسجام في رواية ⓤⓢⓐⓢⓐ ⓤⓢⓐⓢⓐⓜⓑⓤ وهي إحدى موضوعات علم لغة النص، ومن المعروف أن اللغة السواحيلية تفتقر أن صح القول إلى مثل دراسة هذا العلم الحديث فلم تواكبه، وهو ما أحدث صعوبة في البحث وتوصيل المعلومة المترجمة إلى العربية من لغات أجنبية ونقلها إلى السواحيلية بما يتناسب معها.
كما شاركت فى ترجمة ثلاثة كتب تتبع لهيئة استعلامات رئاسة الجمهورية عن العلاقات المصرية الأفريقية، وهي عضو منضم بالعديد من منظمات الشأن الأفريقي كمكتب رعاية شئون الطلاب الأفارقة بجامعة القاهرة ومنظمة صوت شباب أفريقيا، وعضو منظم وخريجة مشروع 1000 قائد أفريقى تخصص "إعلام"، عضو منظم مبادرة معًا نرسم مستقبل أفريقيا "شباب القارة يلتقون يبدعون".
وأيضًا أسماء عضو منظم في مؤتمر الصحة الأفريقي الأول، عضو منظم بالمؤتمر الأول لمبادرة حياة كريمة ومتطوع باتحاد شباب الجمهورية الجديدة، وعضو في العديد من منظمات العمل التطوعي والخدمي بدمياط والقاهرة وأمين لجنة الحفاظ على نهر النيل والموارد المائية بالوحدة المصرية لدعم رئيس الجمهورية.
وعن الداعم الأول في حياتها تقول أسماء: "يظل أبي وأمي هما الداعمان الأولان لي في كل أمور حياتي، وعوني على النجاح رغبة في رسم البسمة داخل قلوبهم وجعلهم دومًا فخورين بي، كما افتخر بهم وتظل أمي هي كلمة السر في أي خطوة أو إنجاز".
تطمح أسماء في أن تصبح مندوب مصر الدائم في الاتحاد الأفريقي أو سفيرة لها في إحدى البلدان الأفريقية، وعمل مشروع تنموي ثقافي يخدم اللغة السواحيلية ويزيد من الإقبال عليها وإقرارها من الاتحاد الأفريقي كلغة رسمية له بدلًا من اللغة الإنجليزية.