بنفسج

سارة الشريف

الأربعاء 17 مايو

سارة سمير الشريف، حاصلة على البكالوريس في تخصص التكنولوجيا الحيوية والهندسة الوراثية من جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، والماجستير في تخصص العلوم الحياتية والتطبيقية من نفس الجامعة. تقول سارة: "أحببت تخصص الهندسة الوارثية وأنا في الصف التاسع ونويت دراستها، عائلتي تحب العلم، فكان قرار السفر من فلسطين للأردن بتشجيع منهم، فقد ولدت في صوفيا- بلغاريا لأبوين فلسطينيين، كان والدي ينهي مسيرته للحصول على شهادة الدكتوراه في الاقتصاد والعلوم السياسية في ذلك الوقت وكانت والدتي قد انتهت دراستها الجامعية في تخصص العلوم المخبرية، وفي سن الثالثة عاد والداي إلى غزة، وبعدما أنهيت مرحلة الثانوية بتفوق من مدرسة عرفات للموهوبين".

سارة سمير الشريف، حاصلة على البكالوريس في تخصص التكنولوجيا الحيوية والهندسة الوراثية من جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، والماجستير في تخصص العلوم الحياتية والتطبيقية من نفس الجامعة.

تقول سارة: "أحببت تخصص الهندسة الوارثية وأنا في الصف التاسع ونويت دراستها، عائلتي تحب العلم، فكان قرار السفر من فلسطين للأردن بتشجيع منهم، فقد ولدت في صوفيا- بلغاريا لأبوين فلسطينيين، كان والدي ينهي مسيرته للحصول على شهادة الدكتوراه في الاقتصاد والعلوم السياسية في ذلك الوقت وكانت والدتي قد انتهت دراستها الجامعية في تخصص العلوم المخبرية، وفي سن الثالثة عاد والداي إلى غزة، وبعدما أنهيت مرحلة الثانوية بتفوق من مدرسة عرفات للموهوبين".

حصلت سارة على منحة دراسية من وزارة التعليم العالي، لدراسة التخصص التي تحب والتحقت بالفعل به، وخلال دراستها تلقت التدريب في مركز الأميرة هيا للتقانات الحيوية في مستشفى الملك المؤسس عبد الله الثاني التابع لجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية.
ومن ثم حصلت على نفس المنحة مرة أخرى لدراسة الماجستير مباشرةً بعد إنهاء مرحلة البكالوريس.

تضيف "كانت رسالتي الماجستير تتحدث عن كيفية إيصال الأنسولين عن طريق حاملات الأدوية النانوية بأعلى كفاءة عن طريق وضعها بالخد تحت إشراف د. نسيبة النمراوي و د.رامي الخطيب، وأنهيت مرحلة الماجستير بامتياز عام 2018. لقد اخترت القيام بهذا البحث نظراً لانتشار مرض السكري بشكل كبير بين الناس، وكان الهدف الأساسي هو استبدال الحقن والتخفيف من ألم المرضى الناتج عن الحقن بدواء يوضع بالخد وقد كانت النتائج مبشرة".

لكل طريق تحديات تقول سارة: "من أصعب التحديات خلال مرحلة الماجستير، كانت خلال فترة العمل على الرسالة، كانت تتطلب مجهودًا مضاعفًا للحصول على نتائج مرضية، ناهيك عن تأخر بعض المواد الكيميائية المطلوبة لإنهاء التجارب العملية والحصول على الموافقات اللازمة لتجربة الدواء على فئران التجارب كمرحلة أخيرة من البحث.

وبعد إنهاء مرحلة الماجستير، عملت في قسم الصيدلة لتحضير الجسيمات النانوية، بالإضافة إلى عملي كمحاضرة في قسم التقانات الحيوية والهندسة الوراثية في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية".

تدرس سارة حاليًا الدكتوراه بعد حصولها على منحة من جسر التعاون الفلسطيني الألماني، ومشروعها بعنوان "مشتقات البلاتين الجديدة والعمل على إيصالها بواسطة الجسيمات الشحمية كحاملات نانوية إلى الخلايا السرطانية"، ويشرف على هذه الدراسة البروفيسور الفلسطيني يوسف نجاجرة من قسم الصيدلة في جامعة القدس أبو ديس والبروفيسورة Agnes Csiszár من قسم معهد معالجة المعلومات البيولوجية IBI-2 في معهد يوليش للأبحاث، وبالتعاون مع جامعة بون في ألمانيا. ويهدف البحث إلى تطوير علاج عالي الكفاءة للسرطان مع تقليل الآثار الجانبية.

"الدراسة في الخارج وسّعت أفق ومدارك سارة، وتزيد من فرصة اكتساب خبرات تعليمية جديدة، وتطور المهارات والأفكار بدرجة عالية، وخصوصًا إذا تم الالتحاق بجامعة ذات تصنيف عالمي مرتفع، بالتالي، ستمنح لك الفرصة لتجربة أنظمة وأساليب تعليمية جديدة ومختلفة، خصوصًا في جانب البحث والتطوير وفي الجانب التطبيقي"، تقول سارة.

لقد شاركت سارة بأكثر من ورقة بحثية خلال دراستها الماجستير، إضافة لعملها على بعض الأوراق البحثية في نفس المجال، ولكن لم تُنشر بعد. كما أن الورقة البحثية المنبثقة من رسالتها الماجستير حصلت على المرتبة الأولى كأفضل ورقة علمية في المؤتمر الدولي الرابع لعلوم النانو الطبية في روما-إيطاليا بعنوان إيصال الدواء وهندسة الأنسجة.

تطمح سارة إلى الحصول على نتائج إيجابية فيما يخص مشروع الدكتوراة التي قد تكون نتائجه هي البذرة للتطوير والعلاج القادم. أما على المدى البعيد، تطمح أن تكون أحد المساهمين في تطوير البحث العلمي وأساليبه في فلسطين والارتقاء به إلى المستويات العالمية.