الأربعاء 17 مايو
حنان جبريل: بكالوريوس لغة إنجليزية من جامعة اليرموك، ودبلوم تربية من وكالة الغوث، وماجستير إدارة تربوية من جامعة بيرزيت. عملت بعد تخرجها معلمة للغة الإنجليزية، ومن ثم انتقلت إلى المعهد الوطني التابع لوزارة التربية والتعليم للعمل مشرفة تدريب تربوي، بالإضافة لعملها محاضرة في جامعة بيرزيت.
شاركت حنان في العديد من المؤتمرات وساهمت بأوراق بحثية تم نشرها منها، المشاركة في مبادرة في المنتدى الالكتروني "نحو تعليم ريادي في الطوارئ" 2020، والمشاركة في ورقة بحثية في مؤتمر فلسطين الأول/ جامعة خضوري، والمشاركة في ورقة بحثية في مؤتمر التعليم في الوطن العربي: نحو نظام تعليمي متميز2018/ الجامعة الأردنية.
كما شاركت في مؤتمر الملكة رانية التربوي 2015 عمان، الأردن. وأيضًا في ورقة بحثية مؤتمر TEEP 2014 رام الله. كما وحصلت على جائزة خليفة التربوية عام 2015 في أبو ظبي. تقول حنان: "التدريب يعني لي الكثير، فقد توصلت لقناعة أن أثبت للمتدرب أننا نبني مهاراتنا معًا، ونتقدم معًا، ولكن هذه النتيجة لم أصلها بسهولة بل تعلمتها مع الوقت".
وعن التحديات التي واجهت حنان تضيف: "لقد مررت بعدة تحديات بداية من السفر لوحدها للتعلم في الغربة، ولكن ما كان بمدني بالعزيمة والقوة هي صورة والدي التي أضعها أمامي، فهو الرجل الذي وضع أحلامه في أولاده لذلك كان عليَّ مسؤولية كبيرة حتى لا أخذله". وفي رحلتها كمعلمة واجهت تحدي تمثل في محاولتها فهم احتياجات الطالب وكيف تقدمها بالشكل الصحيح، وهذا ما توصلت له مع الخبرة وأصبحت أقرب للطالبات ومؤثرة ومثأثرة بهم.
عند انتقالها للمعهد الوطني تغيرت التحديات بشكل كبير وتفاقمت، وأبرزها أنها امرأة فعليها أن تبذل جهد مضاعف ليقتنع بها المتدربون الرجال، فكثيرًا ما تقرأ وتحضر لتكون على جاهزية عالية، وتقدم محتوى متميز لمتدربيها، تقول: "ولكن الجميل أنني تعلمت أن أخوض التجربة كي أتعلم من تلقاء نفسي لأن لا أحد قادر على تعليمنا كما أنفسنا".
أما الداعم الأول لها خلال مسيرتها هي عائلتها وأصدقاءها، حنان خاضت تجربة الماجستير والعمل وهي أم لأربعة أطفال، وكان داعمها زوجها، فالتعاون في بيتها سر نجاحها. رسالتها لكل أنثى سواء أم، ومربية، وموظفة، وطالبة ولأي امرأة أن تخلص لله ولنفسها، وتحقق أهدافها لترضي نفسها لأنها عظيمة، وأن تخلص لعائلتها ووطنها، لأن في الإخلاص لذة لا يعرفها إلا مَن ذاقها.