الأربعاء 17 مايو
أُؤمن جدًا بأهمية التربية الدينية بطريقة عفوية للأطفال مُنذ الصغر، مع مرور العُمر تُصبح عادة وقيمة تميزه عن غيره من أقرانه. هنا أسرد لكم بعض العادات الايجابية التي نجحت في إدخالها لعالم طفلي عُمر.
| استشعار كُل نِعم الله علينا: نجحتُ مؤخرًا في إدخال كلمة "الحمد لله" على قاموس صغيري عُمر. وأقول له دومًا، الحمد لله إنه عنا ألعاب، الحمد لله قدرنا نشتري ألعاب، الحمد لله عنا أصحاب، قدرنا نطلع عالحديقة، عنا شامبو، عنا وعنا. إضافة إلى إدخال كلمة "ما شاء الله" على كل شيء جميل ومُدهش يراه.
| حفظ القرآن: حفظ "سورة الكوثر" ومُحاولة تعريفه بقيّم دينيه بشكل مُبسط وعفوي؛ لأني أجزم أن غرس مبادئ الدين جُزء لا يتجزء من الحياة بشكل متوازن، قد كنت لاحظتُ في الفترة الأخيرة حفظ ابني لبعض الأغاني والأناشيد التي يسمعها بين حين وآخر ففضلّتُ أن يستغل ذكائه بشيء أنفع. كُنت أُشغّل سورة الكوثر مُكررة بين الحين والآخر على قناة "تعلم مع زكريا" وبالمناسبة هذه القناة مُلهمة جدًا، فكنت اشغل الآيات أثناء لعب عُمر ليسمعها ومرة تلو الأُخرى حفظها وأصبح يُرددها.
| الدعاء: "يارب أصير كبير، يارب خليّ ماما وبابا" بالتأكيد صغيري لا يُدرك تمامًا معنى الدعاء ولكنها فكرة اليوم وغدًا ستصبح مبدأ يتعلق به هذا القلب الصغير بخالقه.
| الالتزام بوقت مُحدد أثناء اللعب في الحديقة العامة: فبدلًا من حجز الأُرجوحة مثلاً لوقت طويل، كعادة البعض للأسف، يركب على الأُرجوحة باتفاق مُسبق أن اللعب سيكون فقط للعدّ للرقم ٢٠ أو ٣٠ وهكذا. جربوا طريقة تحديد الوقت فنتيجتها مُبهرة ومُرضية للطرفين.