بنفسج

عبير حامد

الثلاثاء 13 يونيو

عبير حامد من بلدة سلواد، تلقت تعليمها حتى الثانوية في بلدتها، ثم انتقلت إلى جامعة بيرزيت لتدرس بكالوريوس تاريخ وعلوم سياسية، ونالت الماجستير في التاريخ العربي الإسلامي من بيرزيت، والدكتوراه من جامعة الحياة الجديدة "واشنطن". لديها مبادرة أسستها في العام 2012 بعنوان "التعلم من خلال الفن" وما زالت تلقى رواجًا حتى الآن. لم تتوقف المعلمة عبير عن حد التعليم الأكاديمي، بل ثقفت نفسها بنفسها وتلقت العديد من الدورات التعليمية. 

عبير حامد من بلدة سلواد، تلقت تعليمها حتى الثانوية في بلدتها، ثم انتقلت إلى جامعة بيرزيت لتدرس بكالوريوس تاريخ وعلوم سياسية، ونالت الماجستير في التاريخ العربي الإسلامي من بيرزيت، والدكتوراه من جامعة الحياة الجديدة "واشنطن". لديها مبادرة أسستها في العام 2012 بعنوان "التعلم من خلال الفن" وما زالت تلقى رواجًا حتى الآن. لم تتوقف المعلمة عبير عن حد التعليم الأكاديمي، بل ثقفت نفسها بنفسها وتلقت العديد من الدورات التعليمية. 

حاصلة على لقب شخصية عام 2022، ضمن برنامج تكريم أفضل 100 شخصية عالمية وذلك تقديرًا لمسيرتها الطويلة، وأيضًا في عام 2020 صُنفت من ضمن أفضل معلمي العالم للعام نفسه من منظمة (AKS education) في الهند. واختيرت ضمن أفضل عشرين متحدثة عربية.

تقول عبير لبنفسج: "لقد كان حلمي أن أدرس التاريخ ودرسته بفضل الله وأبدعت، أؤمن دومًا أن الأحلام يمكن تحقيقها، فقاعدتي الأولى لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس".

نالت عبير عضوية العديد من الأماكن المرموقة نذكر هنا بعض منها، حصلت على عضوية اتحاد الجامعات الدولي، إضافة لعضوية الرابطة العالمية للإبداع والعلوم الإنسانية. وعضوية البرلمان الدولي لعلماء التنميةالبشرية، وعبير هي المذيعة الرسمية لجامعة الحياة الجديدة في واشنطن والبرلمان الدولي لعلماء التنمية البشرية في السويد.

وحصلت على عضوية اتحاد الشباب العربي، ومثلت عبير فلسطين في مؤتمر هن الحكاية في القاهرة، وصُنفت من أفضل 60 قصة ملهمة على المستوى العربي. وعن مبادرتها التي لاقت رواجًا واسعًا في الأوساط المحلية والعربية "التعلم من خلال الفن" تقول: "وجدت أن الأسلوب التقليدي لا أمل منه في تطوير عقلية الطالب، فأردت البحث عن طريقة تحبب العلم للطلاب، فاتبعت تكنيك مختلف عن المتدوال وأدخلت على طريقتي التدريسية أساليب جديدة تكمن في دمج المسرح والدراما والأناشيد والوسائل الخشبية الجذابة، وعكفت التعريف بالقضية الفلسطينية وتبسيط المعلومات عبر أدوات فنية تثبت المعلومة في ذهن الطلاب". وتؤكد عبير أن مبادرتها الفنية هي مبادرة اجتماعية، ثقافية، تربوية، وطنية، حصلت على مزاولة وترخيص دولي منذ حوالي 12 عامًا.

مبادرة "التعلم من خلال الفن" يندرج تحتها أنشطة وفعاليات منها "من واجبنا أن نعرف كي نستحق فلسطين"، ومن خلاله يتعرف الطلاب إلى وسائل فنية مختلفة عن التاريخ والجغرافيا.  نهاية، حازت عبير على جوائز في كثير من المسابقات وما زالت مسيرتها مستمرة، تدرجت بالعمل في 7 مدارس حكومية، ووضعت لها بصمة في كل منها، وتأمل إلى أن تندمج بشكل أسرع في مجال الإعلام أكثر.