بنفسج

قصتي.. ديالا اللحام.. شيرين شعيبات

الأحد 24 سبتمبر

"كتير تمنينا نروح بلدة الطنطورة لحتى تكون محاكاتنا الها حقيقية، لكن كالعادة ممنوع كفلسطيني توصل بلداتك المحتلة".. أنا ديالا اللحام وصديقتي شيرين شعيبات اُقترح علينا من هيئة أرض فلسطين وهي مؤسسة مقرها العاصمة البريطانية لندن والمسؤول عنها الدكتور سلمان أبو ستة وهو من أبرز الباحثين الفلسطينيين في مجال القرى المهجرة، مشروع إحياء قرية الطنطورة المهجرة؛ ثم تقدمنا للمسابقة العالمية المعمارية لإعادة إحياء القرى الفلسطينية المهجرة، التي تهدف لتوثيق أكبر عدد ممكن من القرى المهجرة وذلك لتقديم مقترحات لكافة القرى الفلسطينية بعد التحرر بإذن الله.

"كتير تمنينا نروح بلدة الطنطورة لحتى تكون محاكاتنا الها حقيقية، لكن كالعادة ممنوع كفلسطيني توصل بلداتك المحتلة".. أنا ديالا اللحام وصديقتي شيرين شعيبات اُقترح علينا من

 هيئة أرض فلسطين وهي مؤسسة مقرها العاصمة البريطانية لندن والمسؤول عنها الدكتور سلمان أبو ستة وهو من أبرز الباحثين الفلسطينيين في مجال القرى المهجرة، مشروع إحياء قرية الطنطورة المهجرة؛ ثم تقدمنا للمسابقة العالمية المعمارية لإعادة إحياء القرى الفلسطينية المهجرة، التي تهدف لتوثيق أكبر عدد ممكن من القرى المهجرة وذلك لتقديم مقترحات لكافة القرى الفلسطينية بعد التحرر بإذن الله.

 أما عن سؤال لماذا اخترنا قرية الطنطورة بالتحديد لتسليط الضوء على الحدث الكبير الذي صار فيها أي مجزرة الطنطورة، حيث لم يحظى بأصداء عالية كسائر القرى التي تعرضت لمجازر كقرية دير ياسين.

لقد حملنا مسؤولية أن نكشف وجه الاحتلال في قضية الطنطورة تحديدًا حدث تكتيم إعلامي من قبل اليهود حيث قاموا بالتستر على جميع الجرائم التي قاموا بارتكابها بحق القرية. وهنا يأتي دورنا بكشف هذه القضية من خلال هذا المشروع وإيصاله العالم.

عملنا لأشهر طويلة حتى نستطيع الخروج بهذه الفكرة قمنا بتحليل كثير من البيانات والمعلومات من خلال البحث عن القرية وتحليل مخططاتها وسماع مقابلات مسجلة لسكان القرية، وتمت الاستعانة بتطبيق جوجل ماب وجوجل إيرث للتجول الافتراضي بداخل القرية.

لم نتمكن من زيارة القرية بسبب صعوبة الحصول على تصاريح للزيارة. 

مع دراستنا للطنطورة اكتشفنا أنها من أجمل القرى الفلسطينية السياحية لموقعها الاستراتيجي، فهي موجودة في حيفا على ساحل البحر الأبيض المتوسط مباشرة وتضم ست جزر طبيعية إضافة لآثار رومانية قديمة.

حقيقة نحن سعداء جدًا لأننا وضعنا بصمتنا في قضية مهمة كقضية حق العودة التي تلامس كل فلسطيني سواء في فلسطين أو الشتات.

والفوز بالمركز الأول في هذه المسابقة العالمية كان بمثابة الفخر لنا برفع اسم جامعة العاصمة. 

وما زادنا فخرًا أن الردود على المشروع كانت مشجعة ومحفزة إذ قيل لنا "أجمل معالجة معمارية ومقترح يتم تطبيقه على قرية فلسطينية مهجرة، أنتن فخر لدائرة الهندسة المعمارية وخير سفراء".