بنفسج

كل ما تودين معرفته حول حمية "الكيتو"

الإثنين 21 سبتمبر

نظام الكيتو للنساء
نظام الكيتو للنساء

حمية الكيتوجينك، الكيتو مأخوذة من كلمة كيتونات، وهي عبارة عن الناتج النهائي من هضم الدهون. وحمية الكيتوجينك هي حمية عالية بالدهون، قليلة النشويات، ومتوسطة البروتين، ظهرت كحمية علاجية منذ عام 1920 لعلاج مرضى الصرع، وبعض الأمراض الوراثية التي يحصل فيها خلل في بعض الجينات، ومؤخرًا يتدوال الكثير المعلومات عن نظام الكيتو للنساء. فلنتعرف عليه بالتفصيل هنا.

من المعروف أن الغذاء الرئيسي أو مصدر الطاقة المباشر لخلايا الجسم، وخاصة الدماغ، هو السكر (الجلوكوز). السمة المشتركة لكل من هذه الحالات المرضية- أي الصرع وبعض الأمراض الوراثية الأخرى-، هي فشل الدماغ في استخلاص الطاقة الكافية من السكر (الجلوكوز). توفر الكيتونات الناتجة عن هضم الدهون التي يوفرها العلاج بالحمية الكيتونية مصدرًا بديلًا للطاقة، مما يحسن الأعراض، حيث يحفز ارتفاع السكر، أو الناتج النهائي للنشويات في الدم، نوبات الصرع.

 ماهي خصائص نظام الكيتو؟

نظام الكيتو للنساء
 
حمية الكيتوجينك، الكيتو مأخوذة من كلمة كيتونات، وهي عبارة عن الناتج النهائي من هضم الدهون. وحمية الكيتوجينك هي حمية عالية بالدهون، قليلة النشويات، ومتوسطة البروتين.
 
ظهرت كحمية علاجية منذ عام 1920 لعلاج مرضى الصرع، وبعض الأمراض الوراثية التي يحصل فيها خلل في بعض الجينات.
 
تتكون غالبية النظام الغذائي من اللحوم الطازجة، والبيض، والجبن، والأسماك، وكريمة الخفق الثقيلة، والزبدة، والزيوت، والمكسرات، والبذور. 

 تمثل الحمية المتوازنة المتعارف عليها من الاحتياج اليومي 50% نشويات، 15% - 30 % بروتين، و30% - 35% دهون. لكن في نظام الكيتو للنساء يتم رفع كمية الدهون إلى 70% - 80%، البروتين 20%-30%، %10 أو أقل، من النشويات. تتكون غالبية النظام الغذائي من اللحوم الطازجة، والبيض، والجبن، والأسماك، وكريمة الخفق الثقيلة، والزبدة، والزيوت، والمكسرات، والبذور. تُضاف الخضار والفاكهة بكميات صغيرة، ضمن وصفة النظام الغذائي.

 أما عن سؤال، كيف يعمل نظام الكيتو للنساء؟ في الأيام الأولى من الحمية يظهر عليك الشعور بالتعب والخمول، وفي بعض الأحيان، صداع وشعور بالجفاف والبرد، نتيجة توقف مصدر السكر عن الجسم، وقد تستمر من 3 أيام إلى أسبوع، وتسمى "حمى الكيتو". ثم يبدأ الجسم بالبحث عن مصدر أساسي آخر للطاقة، وهو الدهون، نتيجة تناول كمية كبيرة منها، ثم يظهر الشعور بالتحسن ورجوع الطاقة مرة أخرى، ويتم اعتماد الدهون كمصدر طاقة، ويدخل الجسم في حالة تسمى الكتوزية أو الكيتونية.

أما عن إيجابيات الحمية، نزول وزن أسرع من الحميات الأخرى، ويُلاحظ أيضًا، انخفاض الشهية بشكل واضح خلال نظام الكيتو. 

أما عن إيجابيات الحمية، نزول وزن أسرع من الحميات الأخرى، ويُلاحظ أيضًا، انخفاض الشهية بشكل واضح خلال نظام الكيتو. في دراسة استمرت 4 أشهر قارنت نظام الكيتو بنظام غذائي قليل الدهون، خسرت مجموعة حمية الكيتو 6٪ من وزن الجسم في المتوسط مقارنة بمجموعة النظام الغذائي منخفض الدهون.


اقرأ أيضًا: أدخليها لروتينك اليومي: [ 10 ] أصناف تساعد على حرق الدهون


 توصلت دراسة أخرى على مدى 6 أشهر إلى أن فقدان الوزن كان أكبر لدى الأشخاص الذين يتبعون نظامًا الكيتو، مقابل أولئك الذين يتبعون نظامًا غذائيًا منخفض السعرات الحرارية. بالإضافة إلى ذلك، وجدت هذه الدراسات تحسن في مستويات السكر في الدم، والكوليسترول، والدهون الثلاثية لدى المشاركين الذين يتبعون حمية الكيتو.

 سلبيات نظام الكيتو للنساء

نظام الكيتو للنساء

| لا تعتبر نظام حياة: يعتبر نظام الكيتو للنساء قاسي نوعًا ما، ولا يمكن اتباعه من قبل الجميع، ولا يمكن اعتباره كنظام حياة.

| الإصابة بالإمساك: نتيجة نقص تناول الألياف.

| الإرهاق: تشنجات العضلات والتعب، والصداع.

| نقص الفيتامينيات: نظرًا لأن الكربوهيدرات مقيدة في النظام الغذائي، إضافة إلى محدودية تناول الخضروات والفواكه والحبوب، سيتنج عن ذلك، نقص في الفيتامينات والمعادن، مجموعة ب، أ ، ج ، ك، وحمض الفوليك، والألياف والمغذيات النباتية، مما قد يؤثر على صحة القلب وبعض الأمراض المزمنة ومشاكل الأمعاء.

| نقص في الدراسات: التي تبحث الفعالية طويلة المدى لنظام كيتو الغذائي بشكل جيد.

| احتمالية رجوع الوزن المفقود: حيث إن القدرة على الحفاظ على فقدان الوزن وحدوث آثار جانبية بعد عام غير معروف حتى الآن.


اقرأ أيضًا: يدس السم بالعسل: مخاطر صحية للدهون المتحولة


من لا يمكنه أن يتبع هذه الحمية؟ لا يُنصح بهذا النمط من الأكل للأفراد الذين يعانون من:اضطرابات القلب، أمراض البنكرياس، أمراض الكبد، مشاكل الغدة الدرقية، مشاكل اضطرابات الأكل، أمراض المرارة أو أولئك الذين خضعوا لاستئصال المرارة، الارتجاع المعدي المريئي، الإمساك المزمن.

 ملاحظات في حال اتباع الحمية

نظام الكيتو للنساء

| تقييم سلامتك: قبل البدء في أي نظام غذائي، من الضروري تقييم سلامتك، وتأثيره المحتمل على صحتك من قِبل الطبيب وأخصائي التغذية.

| المدوامة على الماء: تناول الماء بكثرة، ما لا يقل عن لترين أو 30 مل لكل كيلو من وزن الجسم.

 

| تناول الخضار والمكملات الغذائية: الحرص على تناول الخضار المسموحة بكميات كافية لمنع نقص الفيتامينات والمشاكل الهضمية، بالإضافة إلى تناول المكملات الغذائية تحت إشراف الطبيب.


اقرأ أيضًا: رجيم الصيام المتقطع: كل ما تودين معرفته


| حساب السعرات الحرارية: من الأخطاء الشائعة، اعتقاد الكثيرون أن حمية الكيتو هي فقط إلغاء النشويات والسكريات، وأكل البروتينات بكثرة دون الوصول إلى كمية الدهون المطلوبة أو حسابات معينة، وهو اعتقاد خاطئ، إذ يجب أن يتم حساب السعرات المطلوبة يوميًا لكل شخص حسب وزنه وطوله وعمره، ثم يتم تحديد الكميات، ويجب التأكد أن الشخص دخل في مرحلة الكيتوسيس.

وأخيرًا، يمكن معرفة ما إذا كنت في الحالة الكيتونية، ويمكنك قياس ما إذا كنت في الحالة الكيتونية عن طريق البول أو شرائط الدم المتوفرة في الصيدليات، أو يمكن فقط مراقبة الأعراض التي تشعر بها. إن انتشار نظام الكيتو للنساء لا يعني أنه يناسب الجميع، تذكر دائمًا ما قد يصلح لغيرك قد لا يصلح لك!