بنفسج

لـ عبدالله عبد المعطي: "4" كتبٍ تفتح آفاقًا للتربية

الأربعاء 17 مايو

تمر الأمهات بأيام عصيبة بعد إنجابها لطفلها الأول؛ يتغير عليها نمط الحياة، وتصبح مسؤولة عن تربية طفل، وتشكيله بالطريقة التي تريد، ولكن لا صعوبات مع تربية طفل، فمثلًا، أنسام أم لثلاثة أطفال، أكبرهم 8 سنوات، تشكو باستمرار من تشاجر الأخوة سويًا، فطفلها أمير الكبير لا يترك إخوته يوميًا دون مشاجرة مسائية تنتهي بالضرب، أما أصغرهم، جود، فمدلل دلالًا زائدًا لدرجة أنه يبكي حين تخالف والدته أوامره، ويسمعها سيمفونية من النواح والبكاء حتى ينال ما طلب، أما أوسطهم سيف، فلا يثق بنفسه وسط أقرانه، ويشعر أنه غير محبوب بسبب وجود إعاقة في قدميه.

كل هذه المشاكل في العملية التربوية تشكو منها الكثير من الأمهات، بل وأكثر من ذلك على أرض الواقع، كانت أنسام نموذجًا بسيطًا، لا تعلم كيف تتصرف في المواقف المختلفة التي تتعلق بأبنائها، أحيانًا تعود للتربية التي نشأ عليها جيلها، وتتصرف وفقًا لنظرتها المجتمعية، سواء بالضرب أو غيره، سرعان ما تعاود التفكير وتقول إن تلك التربية مع هذا الجيل لا تجدي نفعًا. تبحث في صفحات التربية على مواقع التواصل الاجتماعي عن حلول لمشاكلها مع أطفالها. وتسأل هنا وهناك عن حلول للتصرف، فينصح كل من حولها وفقًا لرؤيته وتجربته.

الخبير التربوي عبد الله عبد المعطي، قدم سلسلة طويلة ومنوعة من الكتب، تفيد الأمهات اللواتي في حالة أنسام، عرض في كل كتاب موضوعًا، وشرحه بطريقة قصصية واقعية، ليكون قريبًا من كل بيت، كما قدم للآباء والأمهات أساليب للتعامل مع أطفالهم. تميزت كتبه بالحديث عن الإشكالية وتقديمها بصورة سلسلة محببة للنفس. بنفسج تقدم لك أربعة كتب من مؤلفات الكاتب عبد المعطي، كل منها طرح حكايات مختلفة، وعالجها بطريقة سهلة منطقية.

| 700 فكرة لتربية الأبناء

 

دعا الكاتب في كتابه المقدم للأسرة إلى الحب غير المشروط للطفل. طرح 700 فكرة لتربية الأبناء، وكان هدفه الخروج من النمط التقليدي النظري إلى سعة التجارب العملية، كما قدم أفكارًا عديدة لكل أب وأم في كيفية التعامل مع الأبناء.

لم تكن الطرق المعروضة في الكتاب كلامًا نظريًا، بل أفكارًا تم تنفيذها على أرض الواقع. اتبع الكاتب الأسلوب القصصي المحبب للنفوس، لإيصال الفكرة بوضوح، تناول طرقًا تساعد في تربية الطفل الرضيع، وكيف تعقد اتفاقية صلح مع الابن المراهق، وكيف تتعامل مع الابنة العنيدة وتحسن تصرفاتها.

"أثبت لطفلك أنه جدير بالحب ويستحقه، وذلك بأن يكون حبك له واضحًا وغير مشروطًا، سواء حقق نجاحًا أو واجه فشلًا". دعا الكاتب في كتابه المقدم للأسرة إلى الحب غير المشروط للطفل. طرح 700 فكرة لتربية الأبناء، وكان هدفه الخروج من النمط التقليدي النظري إلى سعة التجارب العملية، كما قدم أفكارًا عديدة لكل أب وأم في كيفية التعامل مع الأبناء.

لم تكن الطرق المعروضة في الكتاب كلامًا نظريًا، بل أفكارًا تم تنفيذها على أرض الواقع. وتجارب خاضها في الحياة ورأى نتائجها. اتبع الكاتب الأسلوب القصصي المحبب للنفوس، لإيصال الفكرة بوضوح، تناول طرقًا تساعد في تربية الطفل الرضيع، وكيف تعقد اتفاقية صلح مع الابن المراهق، وكيف تتعامل مع الابنة العنيدة وتحسن تصرفاتها.

وعرض لنا حكاية قديمة له مع والده ويقول، "في بداية المراهقة، تغيرت أحوال أبي معي كثيرًا، زاد احترامه لي، وبدأ يعاملني كرجل وصديق، كان يقول لي عندما يسير معي في الطريق: "أنا فخور وأنا أمشي معك بين الناس، أنا سعيد جدًا بالسير معك". وجلس معي يومًا وقال: "أنا أثق في تفكيرك، وربما تفهم أمورًا أكثر مني بحكم الزمن، وأنت تعرف أمورًا لا أعرفها، لذلك من اليوم لن آخذ قرارًا بدونك". وقد كان صادقًا في وعده، فكان يحترم عقلي ويستشيرني باستمرار، لقد وفق الله أبي في بداية مراهقتي ليستوعبني قبل أن يسرقه مني الآخرون.

ركز الكاتب على الحب باعتباره أساس التربية؛ بالحب تملك قلب ابنك وتتقرب إليه لتصبح صديقه الأول. وأثبت في الكتاب عبر التجارب الواقعية أن الفشل ليس النهاية، فالعديد من الطلاب كان تميزهم ونجاحهم بعد تجربة فاشلة، سيعلمك أن تعالج أخطاء أبناءك بطرق بسيطة، وأن تحول خوف الأبناء منك إلى ثقة وأمان.

| من اليوم لن تنام حزينًا يا بني

 

في هذا الكتاب عرض لنا  الكاتب مواقفًا تربوية من سنة الرسول - صلى الله عليه وسلم - في تعامله مع البنات، وأكد على التنشئة السليمة لأمهات المستقبل.  وشدد على كيفية التقييم للأبناء والمعايير المتبعة.

يطرح  قصصًا بطريقة مبسطة لتوضيح الصورة كاملة، وفي نهاية كل قصة عبرة وعظة، وتناول إشكالية كثير من الآباء الذي يتعاملون مع أبنائهم بنظام المحاضرات والمواعظ في كل مرة، وهذا يسبب نفورًا من الابن. 

"كنت في أيام طفولتي وشبابي أُسعد كثيرًا بالجلوس ليلًا مع أختي التي تصغرني بسنوات، نتحادث معًا ونبتسم ونحكي ونتسامر ونضحك، وهذا كان بدوره يزعج أمي جدًا؛ إذ إنها امرأة عاملة. كان ضحكنا يزعجها كثيرًا، وتقوم متضايقة جدًا وتدعو علينا قائلة: (ربنا يقلق منامكم كما أزعجتموني). ولأنني ابنتها الكبرى، فقد نلت حظًا وافرًا من التأنيب والدعاء، ومرت السنوات، وتزوجت، ورزقني الله بالأولاد، ويبدو أن الله تعالى قد استجاب دعوة أمي عليّ، فوالله لا أستمتع بالنوم أبدًا، فكله قلق واضطراب، أقل صوت بجواري يفزعني، سامحك الله يا أمي، فقد تحول نومي لقلق، وحياتي لعدم استقرار بسبب دعائك عليّ، وكان يكفيك أن تنبهيني برفق وتدعو لي بالهداية".

هذه قصة حقيقية استعرضها الكاتب ليبين ضرر دعاء الوالدين على الأبناء، وكيف يمكن أن تؤثر على حياتهم لسنوات لمجرد دعوة. اعتمد الكاتب على الأسلوب السردي السلس، كما اعتمد على القصة والدليل الشرعي والعلمي في كتابه. يحاول الكاتب أن يجعل السعادة عادة يومية في حياة أطفالنا، وذلك بالابتعاد عن الأشياء التي من الممكن أن تحزنهم، وتتسبب بشرخ في علاقتهم ببعضهم.

بيّن الكاتب أثر الحب على نفوس الأبناء، ودور الحوار في إنشاء جيل سليم، ودور العناق في تربية الأبناء وأثره على الصحة النفسية للأطفال. وشدد على كيفية التقييم للأبناء والمعايير المتبعة، مبينًا أن التقييم يجب أن يبدأ من الصفر ويزيد تصاعديًا.

عرض لنا مواقفًا تربوية من سنة الرسول - صلى الله عليه وسلم - في تعامله مع البنات، وأكد على التنشئة السليمة لأمهات المستقبل. كما تناول قضية زراعة القناعة في نفوس الأبناء، حتى لا يشقى الوالدين فيما بعد مع أبنائهم، وشدد على كيفية التقييم للأبناء والمعايير المتبعة، مبينًا أن التقييم يجب أن يبدأ من الصفر ويزيد تصاعديًا، أي أن نبدأ بما لديهم وليس بما لا يملكون.

كما يطرح العديد من الوسائل والطرق التي تساعد على فهم ابنك أو ابنتك، ويطرح أمثلة حقيقية من الممكن أن تتسبب في خسارة أبنائك. وتناول قضية الدعاء، وكيف يمكنها التأثير على حياتهم. كما طرح قضية تعامل المدرسين مع التلاميذ، وقدم عدد من النصائح لهم، في محاولة جادة لتحسين العلاقة بين المعلم والطالب.

في الكتاب؛ يطرح الكاتب قصصًا بطريقة مبسطة لتوضيح الصورة كاملة، وفي نهاية كل قصة عبرة وعظة، وتناول إشكالية كثير من الآباء الذي يتعاملون مع أبنائهم بنظام المحاضرات والمواعظ في كل مرة وكرة، وهذا يسبب نفورًا من الابن. كما بيّن أثر الحب على نفوس الأبناء، ودور الحوار في إنشاء جيل سليم، ودور العناق في تربية الأبناء وأثره على الصحة النفسية للأطفال.

| متى ينتهي بكاء أطفالنا

يقدم الكتاب دليلًا عمليًا يهدف إلى أن تشعر بحلاوة النجاح في تربية طفلك، وأن تعلمه أن هناك طرقًا بديلة عن البكاء للتعبير عن الغضب، وأن الحياة لن تعطيه ما يريد إن صرخ وبكى.
 
توجد أفكار في الكتاب لتقليل بكاء الأطفال. فعقلية الطفل توجهه أن البكاء سلاحه للحصول على ما يريد، فكلما صرخ أكثر أخذ ما يريده، وحين تطاوعه الأم وتقبل بطلباته فإنها ترسخ في عقله قاعدة، "ابك أكثر تربح أكثر".
 
يوضح عبد المعطي، أن كلمة "لا" المتوازنة تصنع طفلًا سعيدًا، فأنتِ واهمة إن ظننت أن تلبية جميع طلبات الطفل تفيده، بل على العكس، إذ تجعله طفلًا مدللًا وضعيف العزيمة، لا يتحمل سماع كلمة "لا"، وينهار أمام الضغوط الصعبة.

في حكاية وردت في الكتاب، تقول إحدى الأمهات: "أحاول أن أعوّد ابني على أن يعتمد على نفسه، فيلبس بعض ملابسه، وأساعده في ارتداء الباقي، يضع أقلامه بنفسه في حقيبة الروضة، يحضر الملاعق من المطبخ كمساعدة في إعداد المائدة، ولقد بذلت جهدًا كبيرًا في تحقيق هذا الهدف، وذات يوم طلب مني عمر كوب ماء ليشرب، وكنت متعبة جدًا، فقلت له: اذهب وأحضره لنفسك، لكنه رفض وأصر عليّ، فأصررت على موقفي، فبدأ بالنواح والبكاء، وهو يكرر، "أريد ماءً لأشرب"، قالها 67 مرة نعم، والله قمت بعدها، ولما تأكدت أنه مصمم.

قررت أن أتفق معه على حل وسط، يرضيه ويريحني، وفي نفس الوقت، لا أستجيب لبكائه، فقلت له: "عندي فكرة جميلة، هيا نقسم المسافة من عند الماء إلى هنا نصفين، أنت تحمل الكوب نصف المسافة، وأنا أحملها النصف الثاني، بشرط أن نعمل قرعة بيننا لنعرف من سيحمله في النصف الأول". فسكت عمر وأحس أنه انتصر، وفي نفس الوقت شعرت أنا بالنصر وأرضانا نحن الاثنين هذا الحل الوسط".

هنا قدم الكاتب هذه القصة ليخبرنا باستراتيجية أم اتبعتها مع طفلها كثير البكاء، وهي أن الحل الوسط يوفر نصف الدموع، وهذه فكرة من ضمن أفكار الكتاب لتقليل بكاء الأطفال. عقلية الطفل توجهه أن البكاء سلاحه للحصول على ما يريد، فكلما صرخ أكثر أخذ ما يريده، وحين تطاوعه الأم وتقبل بطلباته فإنها ترسخ في عقله قاعدة، "ابك أكثر تربح أكثر". والكاتب عبد الله عبد المعطي هنا، يطرح أفكارًا عملية بقصص منوعة واقعية لتقليل بكاء الأطفال.

يوجد في كتاب "متى ينتهي بكاء أطفالنا" 50 فكرة لتقليل بكاء الأطفال، يقدمها الكاتب بشكل بسيط وسلس لإعانة الآباء والأمهات على تربية أطفالهم، وكيفية التعامل معهم في حالات ومواقف عديدة.

كما يقدم دليلًا عمليًا يهدف إلى أن تشعر بحلاوة النجاح في تربية طفلك، وأن تعلمه أن هناك طرقًا بديلة عن البكاء للتعبير عن الغضب، وأن الحياة لن تعطيه ما يريد إن صرخ وبكى. يوضح عبد المعطي، أن كلمة "لا" المتوازنة تصنع طفلًا سعيدًا، فأنتِ واهمة إن ظننت أن تلبية جميع طلبات الطفل تفيده، بل على العكس، إذ تجعله طفلًا مدللًا وضعيف العزيمة، لا يتحمل سماع كلمة "لا"، وينهار أمام الضغوط الصعبة. ومن المهم حين بكاء الطفل أن تتركيه يبكي بدون جمهور حتى لا يتفاعل أكثر ويبدأ بعرض باكي، فانسحاب الجمهور يقلل من حدة البكاء.

يقدم الكاتب نصيحة أخرى للأهل، وهي أن يضعوا قوانينا للبيت، فهي تنظم حياة الأبناء، وتريح الآباء، وتقلل من البكاء، حين يعلمون مثلا أن السهر ممنوع، ينفذون التعليمات والنظام بدون بكاء فقد تعودوا على ذلك. أما حين يبدأ طفلك بالبكاء في مكان عام اقتربي منه بهدوء، وقولي: "توقف عن البكاء وإلا سنذهب للمنزل"، وإن لم يستجب لكِ غادري فورًا وأرسليه لغرفته، أو لا تكلميه لبعض الوقت. يوجد في كتاب "متى ينتهي بكاء أطفالنا" 50 فكرة لتقليل بكاء الأطفال، يقدمها الكاتب بشكل بسيط وسلس لإعانة الآباء والأمهات على تربية أطفالهم، وكيفية التعامل معهم في حالات ومواقف عديدة.

| علم ابنك كيف يكره أخاه

 

في كتاب علم ابنك أن يكره أخاه، يتناول الكاتب علاقة الأخوة ببعضهم، وتعامل الأب والأم مع الأبناء الذي من شأنه أن يؤجج الخلاف بينهم، يقدم في كتابه 100 فكرة تجعل الأبناء يحبون بعضهم أكثر، مع أن العنوان خلافي ولكنه يقصد العكس.

في بداية الكتاب، يناقش بعض الأفعال التي يقوم بها الوالدين، والتي تسبب إشعال نار الغيرة بين الأخوة، وضرب مثال بسيط، وهو تغير المعاملة مع الطفل الأول، وإيلاء الاهتمام للمولود الجديد، وهذا من شأنه أن يعطي شعورًا للطفل الأكبر بالغيرة. ومن هنا تبدأ المشاكسات الأخوية.

تقول إحدى الأمهات: "ولد ابني بعد عامين من ولادة اخته، واعتقدت أني فعلت كل شيء لأتجنب أي غيرة، ومع ذلك بعد عدة أشهر، ضبطت ابنتي تدخل حجرة نومي، وكان أخوها نائمًا على بطانية على الأرض، فداست عليه وهي تراه، فقمت بتأنيبها قائلة: "لقد دست على أخيك"، فأجابت قائلة: "ياه لم أره". لقد كان أخوها مريضًا إلى حد ما وهو رضيع، وقد احتجز في المستشفى عدة مرات في عامه الأول، لذلك حظي باهتمام أكثر من الطفل العادي، وكان أخته غيورة من أخيها لعدة سنوات واعترفت بغيرتها، وذات يوم وهي في حوالي التاسعة من عمرها كنت اصطحبها للمدرسة، وسألتني لماذا لم يأت أخي اليوم لمدرسته؟ فقلت: إنه مريض، فقالت: أتمنى أن يكون مرض الموت! ولكن لحسن الحظ هي وأخوها الآن بعد مرور الزمن قريبان من بعضهما.

في كتاب علم ابنك أن يكره أخاه، يتناول الكاتب علاقة الأخوة ببعضهم، وتعامل الأب والأم مع الأبناء الذي من شأنه أن يؤجج الخلاف بينهم، يقدم في كتابه 100 فكرة تجعل الأبناء يحبون بعضهم أكثر، مع أن العنوان خلافي ولكنه يقصد العكس.

في بداية الكتاب، يناقش بعض الأفعال التي يقوم بها الوالدين، والتي تسبب إشعال نار الغيرة بين الأخوة، وضرب مثال بسيط، وهو تغير المعاملة مع الطفل الأول، وإيلاء الاهتمام للمولود الجديد، وهذا من شأنه أن يعطي شعورًا للطفل الأكبر بالغيرة. ومن هنا تبدأ المشاكسات الأخوية.

الفصل الأول، بعنوان أخي.. كيف أحبك؟ يقدم فيه الكاتب قواعد المحبة الأخوية من القرآن والسنة، وكيفية التعامل مع الأخ من ذوي الاحتياجات الخاصة، والأخت، والأخ العاصي. أما في الفصل الثاني، فيقدم أفكارًا إبداعية لتحسين العلاقات الأخوية، ويشرح الكاتب عدة عناوين فرعية، منها: كيف يتحول أبناؤنا من أنا إلى نحن؟ وأبناؤنا والاستماع التعاطفي. أما الفصل الثالث؛ علّم ابنك كيف يكره أخاه، ويستعرض فيه عناوين فرعية، أبرزها: اضبط الأخوة متلبسين بحسن السلوك. الأب العادل هل هو موجود في زماننا؟ لا تشعر ابنك أن أخاه سبب تعاسته.