اضطراب نهم الطعام؛ هو اضطراب شديد يهدد الحياة لكنه قابل للعلاج. فـ ما هي اعراض اضطراب نهم الطعام؟ لنبدأ أولًا بتعريفه: هو عبارة عن تناول الطعام بكميات كبيرة بشكل متكرر، وغالبًا ما يكون سريعًا لدرجة مزعجة، يصاحبه شعور بفقدان السيطرة أثناء الشراهة، ويعقبه شعور بالخجل والضيق أو الذنب، بالإضافة إلى اتباع ممارسات التعويض غير الصحية في التخلص من الطعام لمعادلة الأكل الشره. يعد هذا الاضطراب الأكثر شيوعًا في دول العالم، كما أنه واحد من أحدث اضطرابات الأكل المعترف بها رسميًا في الدليل التشخيصي والإحصائي العالمي.

 معايير التشخيص

 

اضطراب نهم الطعام؛ هو اضطراب شديد يهدد الحياة لكنه قابل للعلاج. وهو عبارة عن تناول الطعام بكميات كبيرة بشكل متكرر، وغالبًا ما يكون سريعًا لدرجة مزعجة، يصاحبه شعور بفقدان السيطرة أثناء الشراهة، ويعقبه شعور بالخجل والضيق أو الذنب.

 

أهم معايير تشخيص اضطراب نهم الطعام هو تناول الطعام بشراهة، وبشكل متكرر، وتكون طريقة تناول الطعام على فترات زمنية منفصلة، وغير متباعدة (كل ساعتين مثلًا).

 

وتكون كمية الطعام بالتأكيد أكبر مما يأكله معظم الناس في نفس الفترة من الزمن، في ظروف مماثلة. يصاحب ذلك شعور بعدم السيطرة أثناء تناول الطعام، فقد يشعر الشخص أنه لا يمكنه التوقف عن الأكل أو التحكم في مقدار أو نوعية الطعام.

أهم معايير تشخيص اضطراب نهم الطعام هو تناول الطعام بشراهة، وبشكل متكرر، وتكون طريقة تناول الطعام على فترات زمنية منفصلة، وغير متباعدة (كل ساعتين مثلًا). وتكون كمية الطعام بالتأكيد أكبر مما يأكله معظم الناس في نفس الفترة من الزمن، في ظروف مماثلة.

يصاحب ذلك شعور بعدم السيطرة أثناء تناول الطعام، فقد يشعر الشخص أنه لا يمكنه التوقف عن الأكل أو التحكم في مقدار أو نوعية الطعام. وتتصف طريقة تناول الطعام بالسرعة الكبيرة والواضحة، وبالاستمرار بالأكل حتى الشعور بالضيق من الشبع التام.

اقرأ أيضًا: مقاومة الأنسولين: الأسباب والأعراض وطرق العلاج

ويتناول الشخص كميات كبيرة من الطعام بالرغم من عدم شعوره الفيزيائي بالجوع، كما يتناول الطعام بمفرده بسبب شعوره بالحرج من كمية الطعام التي يأكلها. وبعدما ينتهي ما يلبث الشخص إلا أن يشعر بالضيق والاشمئزاز الشديد من نفسه، أو بالذنب والاكتئاب. وتشخّص هذه الحالة من الشراهة حينما تحدث بمعدل مرة واحدة على الأقل في الأسبوع، لمدة ثلاثة شهور متواصلة، أما سؤال ما هي اعراض اضطراب نهم الطعام فلنجيب عنه.

ما هي اعراض اضطراب نهم الطعام؟

يمكن تصنيف اعراض اضطراب نهم الطعام إلى العلامات الانفعالية والسلوكية أولاً، ثم العلامات الفيزيائية ثانيًا، وفيما يلي تفصيل حولها. من الأدلة والعلامات السلوكية على اضطراب نهم الطعام؛ اختفاء كميات كبيرة من الطعام في فترات زمنية قصيرة، أو العثور عليه مخبئاً في أماكن غريبة، أو وجود الكثير من الأغلفة أو علب الطعام الفارغة والمخلّفات التي تشير إلى استهلاك كميات كبيرة من الطعام.

كذلك ظهور سلوكيات جديدة تتعلق بتناول الطعام أو الحميات المبتدعة، بما في ذلك الاستغناء عن مجموعات غذائية بالكامل، مثل: السكريات، أو الكربوهيدرات، أو منتجات الألبان، أو اتباع النظام النباتي. مع وجود اضطراب في سلوكيات الأكل الطبيعية، بما في ذلك تناول الطعام خلال اليوم دون أوقات محددة للوجبات، أو إهمال الوجبات الرئيسية، اللجوء للصيام المتقطع أو لاتباع حمية بشكل متكرر.

اقرأ أيضًا: فوائد جمة.. خلف كأس من الشاي الأخضر

ويبدي المصاب باضطراب نهم الطعام قلقًا شديدًا بشأن وزن الجسم وشكله، ولا يكفّ عن النظر لنفسه في المرآة كثيرًا؛ باحثًا عن عيوب في مظهره. وهو يخاف من تناول الطعام في الأماكن العامة أو مع الآخرين؛ لذلك يخلق طقوسًا خاصة به توفر له وقتًا لتناول الطعام منفردًا، وتجده ينسحب من علاقات الصداقة والأنشطة المعتادة.

أما الجزء الثاني الذي يجيب على ما هي اعراض اضطراب نهم الطعام؟ فذلك الخاص بالعلامات الفيزيائية؛ حيث يلاحظ على المصاب تقلبات مستمرة في الوزن سواء بالزيادة أو النقصان، وقد يصاب بتشنجات في المعدة، ومشاكل معوية أخرى مثل: الإمساك، والحموضة. ونجده يعاني من صعوبة بالغة في التركيز.

  كيف اتخلص من اضطراب نهم الطعام؟

بعدما عرفنا بالتفصيل ما هي اعراض اضطراب نهم الطعام نأتي للتعرف على العلاج المناسب لاضطراب نهم الطعام وهو لا يتعلق بفقدان الوزن فقط؛ فالعلاج الذي يهدف إلى إنقاص وزن مرضى الاضطراب يظهر خسارة أقل في الوزن بشكلٍ عام، ثم استعادة للوزن بشكل أسرع لاحقاً، مما ينهك جسد المريض. وقد يعاني الأشخاص الذين لديهم هذا الاضطراب من السمنة، في حين أن بعض المصابين لديهم وزن طبيعي؛ لذا من المهم أن نتذكر أن حجم الفرد لن يخبرنا إذا كان الشخص يعاني من اضطراب في الأكل أم لا.

ويركزعلاج اضطراب نهم الطعام على تنمية المهارات التي تساعد المريض على التوقف عن الشراهة أثناء تناول الطعام. وعلى معالجة شعور المريض بتدني احترام الذات؛ فتدني احترام الذات بسبب الوزن الزائد يساهم في تفاقم الاضطراب.

اقرأ أيضًا: يدس السم بالعسل: مخاطر صحية للدهون المتحولة

كما يجب مساعدة المريض على إقامة علاقة صحية أو حتى "مبهجة" مع الطعام من خلال إعادة التأهيل الغذائي؛ حيث يحتاج المرضى إلى تعلم تناول الطعام بشكل كافٍ للسماح لأجسامهم بالانتظام، والحصول على التغذية الكاملة وهذا يحتاج لقفزة جريئة لطلب العلاج والراحة من الضيق النفسي والجسدي الناجم عن ثقافة وصمة عار الوزن، التي تكون في الغالب ناتجة عن الاضطراب. يتطلب الأمر الكثير من الشجاعة للقراءة عن ماهية المرض وما هي اعراض نهم الطعام بالتحديد، ومتابعة الحالة بشكل جيد والاعتراف بالإصابة أولًا للوصول إلى بر الأمان. 

للاطلاع على المقال الأصلي، من هنا