بنفسج

"أنت ما كنت هيك": أسباب وراء تغير شريك الحياة

الثلاثاء 07 مارس

في سنوات الزواج الأولى يهتم الشركاء ببعضهما إلى حد الافتتان، ثم يبدأ هذا الولع يبرد تدريجيًا مع إنجاب الأطفال وحدوث تغيّرات في دورة حياة الأسرة، تصل معها العلاقة إلى مرحلة الفتور العاطفي. ففي المراحل الأولى للعلاقة يحمل الزوجان قيمة المسؤولية بالاهتمام بها وتلبية احتياجات الشريك.. ثم رويدًا تتلاشى أمام قيمة الكسب أو الثروة (ساعات عمل طويلة)، أو قيمة الصداقة (بالسهرات واللقاءات المتكررة أو محادثات طويلة بالساعات على الواتس آب وغيرها من المنصات).

مما يبدو مرعبًا في العلاقة الزوجية، وفقاً للعديد من الأزواج الذين يأتون لعيادتي الإلكترونية، أن يتغير أحدهم أو كلاهم بشكل (اختياري أو قسري). هذا التغير يعدّ من التحديات التي تستدعي قوة نفسية من حيث (النضج والهدوء العاطفي) للتعامل معها. هي صعبة بلا شك.

لكنه في واقع الأمر جزء طبيعي في رحلة الزواج والذي لا يمكن تجاهله أو تجاوزه. بل يفُضّل مواجهته بما يدعم العلاقة الزوجية. قياسًا فيما لو رفض أحد الشريكين استيعاب هذا التغير أو ضبطه بممارسات (عدائية عاطفيًّا ونفسيًا) والتي ستقلب العلاقة فعليًا إلى جحيم. 

من واقع عملي كمرشدة زواجية وأسريّة، يظهر التغير - كما عاينته- في أربعة مجالات:

| التغيّر في (نمط التدين): عند الرجل أو المرأة أو كلاهما، كالتخفف من الملابس الشرعية أو تغيّر نمطها عند بعض الزوجات. أو فتور العبادات عند البعض وقد يصل إلى التحلل من الفرائض تحديدًا (الصلاة)، أو يتعرض كلاهما لمدخلات تغير منظومته الفكرية حول بعض قضايا الدين.

| التغير في القيم: معقول؟ نعم! في سنوات الزواج الأولى يهتم الشركاء ببعضهما إلى حد الافتتان، ثم يبدأ هذا الولع يبرد تدريجيًا مع إنجاب الأطفال وحدوث تغيّرات في دورة حياة الأسرة، تصل معها العلاقة إلى مرحلة الفتور العاطفي. ففي المراحل الأولى للعلاقة يحمل الزوجان قيمة المسؤولية بالاهتمام بها وتلبية احتياجات الشريك.. ثم رويدًا تتلاشى أمام قيمة الكسب أو الثروة (ساعات عمل طويلة)، أو قيمة الصداقة (بالسهرات واللقاءات المتكررة أو محادثات طويلة بالساعات على الواتس آب وغيرها من المنصات).

| التغير في نمط الحياة: كممارسة الرياضة، أو تناول الطعام الصحي، أو بناء علاقات اجتماعية، أو السهر، النوم المبكر، التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي (كل هذه إما أن يكون التغير من العدم إلى الوجود أو العكس أو التغير في درجاتها). 

للاطلاع على المقال كاملًا، من هنا.