بنفسج

أب غائب وأم منهكة

الثلاثاء 16 مايو

ما إن تضع الأم طفلها، حتى يسارع الجميع في تقديم النصيحة الذهبية الأشهر "نامي عندما ينام طفلك"، والتي تنجح مع معظم الأطفال، وفي كثير من الحالات، لكنها لا تنجح مع البعض أيضًا! تُرى، ما السبب؟ تقضي الأم الجديدة أيامًا تتساءل: لماذا طفلها مختلف؟ لماذا يبكي أكثر من الآخرين؟ وقد لا يصدّقها أحد أن طفلها لا يهدأ على الإطلاق! فتدور في دوامات من اليأس. عزيزتي الأم المرهقة، أنتِ لم تقترفي أي خطأ، وطفلك ليس به مشكلة، هو فقط طفل مختلف، يسمى ذلك الطفل في علم التربية «طفل ذو احتياجات عالية، وهو ليس طفلًا سيئًا أو جيدًا، ولكنه فقط طفل مختلف، والتعامل معه هو عبارة عن تحدٍ كبير.

ما إن تضع الأم طفلها، حتى يسارع الجميع في تقديم النصيحة الذهبية الأشهر "نامي عندما ينام طفلك"، والتي تنجح مع معظم الأطفال، وفي كثير من الحالات، لكنها لا تنجح مع البعض أيضًا! تُرى، ما السبب؟ تقضي الأم الجديدة أيامًا تتساءل: لماذا طفلها مختلف؟ لماذا يبكي أكثر من الآخرين؟ وقد لا يصدّقها أحد أن طفلها لا يهدأ على الإطلاق! فتدور في دوامات من اليأس.

عزيزتي الأم المرهقة، أنتِ لم تقترفي أي خطأ، وطفلك ليس به مشكلة، هو فقط طفل مختلف، يسمى ذلك الطفل في علم التربية «طفل ذو احتياجات عالية، وهو ليس طفلًا سيئًا أو جيدًا، ولكنه فقط طفل مختلف، والتعامل معه هو عبارة عن تحدٍ كبير.

الطفل كثير الاحتياجات نعمة وهدية من الله، إذا تعلمت كيف يمكنك التعامل معها، ونقمة وعناء إن لم تكوني واعية ومستعدة لخوض تلك المعركة. لا يمكنك ِتغيير مزاج طفلك أو شخصيته، أفضل ما يمكنك فعله هو التزام الهدوء والصبر وانتظار تغيير احتياجات طفلك. أثناء ذلك، إليك كيفية تجنب فقدان أعصابك.

| تعاملي بهدوء: ذلك الطفل يبكي طوال الوقت ولا يتدرج في بكائه، فهو يبدأ بالصراخ مباشرة، وكأن عليك الحضور فورًا وتلبية رغباته! لن تستطيعي الانتصار أمامه سوى بالهدوء فقط.

| خذي استراحة: لا تشعري بالذنب لتركه مع أفراد الأسرة الآخرين أو جليسة الأطفال. إن أخذ قسط من الراحة هو ما يمكنك لاستعادة توازنك والبقاء هادئة لوقت أطول.

| لا تعقدي مقارنات: من المهم تجنب مقارنة طفلك بأطفال أصدقائك الأكثر هدوءًا واسترخاءً. المقارنات لا تساعد الموقف، لكنها تزيد فقط من إحباطاتك، افهمي أن طفلك فريد ولديه احتياجات فريدة.

| لا تشعري بالذنب حيال تلبية احتياجات طفلك: إذا كان طفلك يبكي طوال اليوم، كل يوم، فقد يقترح الأصدقاء والعائلة بحسن نية "تركه يبكي" أو يشجعونك على عدم تلبية كل احتياجاته. هذه الاقتراحات قد تنجح مع طفل آخر، لكنها لن تعمل مع طفلك، بل ستزيد الأمر سوءًا، يحتاج طفلك الآن إلى الطمأنينة.

يمكن أن يكون الطفل ذا الاحتياجات العالية مرهقًا جسديًا ومرهقًا عقليًا. ومع ذلك، إذا تعلمت كيفية فهم إشارات طفلك، وأخذ فترات راحة، وحصلت على الدعم، فسيكون من الأسهل التأقلم حتى تمر هذه المرحلة.