بنفسج

إيمان بدران

الثلاثاء 16 مايو

"الشعر هو مرآة الحياة وهو واحد من أهم الطرق لزيادة الوعي والإدراك وصناعة الرأي العام، فكما هو معلوم فإن الشعر والغناء أحد أهم الجوانب الثقافية والتراثية لأي شعب وكم نحن في فلسطين محتاجون إلى توكيد ثقافتنا وهويتنا الوطنية والإسلامية، وكذلك كأنثى يشكل الشعر وسيلة التعبير الأهم عن حاجات النفس". تميل الشاعرة إلى النمط الشجري في الشعر، وتحب شعر أبو فراس الحمداني والبحتري وأحمد شوقي. وتحب ترديد "لكل امرؤ فيما يحاول مذهب".

إيمان رمزي خميس بدران، حاصلة على البكالوريوس في الفقه والتشريع، وعلى الماجستير في التخصص ذاته من جامعة النجاح الوطنية، وفي ما بعد التحقت بجامعة القدس المفتوحة لتنال البكالوريوس مرة أخرى في اللغة العربية، وتعمل حاليًا مدرسة للتربية الإسلامية في المدرسة الفلسطينية في قطر. في المرحلة الجامعية بدأت ميولها الشعرية بالظهور وطورت من نفسها حتى أصبح لديها أعمال شعرية تعتزم بها.

أصدرت أول ديوان شعري لها عام 2008 وكان بعنوان "ترانيم على وتر الألم"، حيث كان أول خطوة جدية في عالم الشعر والأدب، ورثت حب الشعر من والدها المغرم باللغة العربية، والذي شجعها على إكمال السير في هذا العالم.

الشاعرة إيمان تعتبر كل أعمالها الأقرب لقلبها، لا تفضل قصيدة عن الأخرى، شاركت في عدة مسابقات شعرية في فلسطين، وقد حصلت على جائزة في الشعر العمودي، وبدأت بعدها تتجه لعالم الأمسيات الشعرية، والانتساب إلى الملتقيات في نابلس، ومنها النادي الأدبي في الجامعة، ورابطة أدباء الشام والأدب الإسلامي العالمية.

الداعم الأول لإيمان كان والدها -رحمه الله- فكانت تعرض عليه كل ما تكتب ليشرف عليه بشكل تام. أما عن أبرز الصعوبات التي واجهتها تقول: "ضعف الإعلام الفلسطيني في تسليط الضوء على الشعراء حيث يركز على فئة معينة، ولكن مع مواقع التواصل الاجتماعي أصبح من السهل الوصول إلى شريحة جمهور أكبر من المهتمين بالأدب والشعر".

"الشعر هو مرآة الحياة وهو واحد من أهم الطرق لزيادة الوعي والإدراك وصناعة الرأي العام، فكما هو معلوم فإن الشعر والغناء أحد أهم الجوانب الثقافية والتراثية لأي شعب وكم نحن في فلسطين محتاجون إلى توكيد ثقافتنا وهويتنا الوطنية والإسلامية، وكذلك كأنثى يشكل الشعر وسيلة التعبير الأهم عن حاجات النفس". هكذا عبرت إيمان عن مفهوم الشعر.

تميل الشاعرة إلى النمط الشجري في الشعر، وتحب شعر أبو فراس الحمداني والبحتري وأحمد شوقي. وتحب ترديد "لكل امرؤ فيما يحاول مذهب"، وعن من أين تأتي الفكرة تقول: "الفكرة تأتي غالبًا من المواقف والمؤثرات النفسية والواقعية، فقد تكون مجرد صورة أو موقف وتتحول إلى عمل أدبي، وأحاول من خلال شعري أن أتحدث عن المرأة الفلسطينية في كل المناسبات". تدعو إيمان كل فتاة لديها موهبة شعرية أن تنمي مهاراتها بالقراءة والاطلاع على كل فنون الأدب واللغة والتاريخ.