بنفسج

بعيدا عن كلام" التنمية البشرية"... قريبا من الذات والنفس

السبت 13 يونيو

التقدير الذاتي
التقدير الذاتي

ينظر إلى التقدير الذاتي عند المرأة، الأم خاصة، على أنه عنصر أساسي من عناصر الصحة النفسية التي تمكنها من رعاية أسرتها وتقديم ما يلزمهم من حب وأمان. نعني بالتقدير الذاتي هو الشعور الجيد تجاه الذات، والوعي بأفكارها ومشاعرها وسلوكياتها، وتقبلها والثقة بها واحترامها، والتأكد من استحقاقها لكل ما هو خير. لذا، فالشعور بعكس ذلك يقود المرأة إلى تدني تقديرها الذاتي، والذي يكون مصاحباً للأفكار والمشاعر السلبية، والتوجه السلبي نحو الذات.

التقدير الذاتي: ليس كلاما في التنمية البشرية 

التقدير الذاتي هو الشعور الجيد تجاه الذات، والوعي بأفكارها ومشاعرها وسلوكياتها، وتقبلها والثقة بها واحترامها، والتأكد من استحقاقها لكل ما هو خير.

ينشأ التقدير الذاتي منذ الطفولة، فالمرأة التي كبرت طفلة تُسد احتياجاتها الأساسية بِحب، ومحاطة بالأمان والدعم العاطفي، ستنشأ امرأة معتزة بذاتها ومقدرة لنفسها. ومن نشأت في بيئة معاكسة لذلك فيصاحبها نقص الشعور بالأمان وضعف التقدير الذاتي.

وإن المرور مستقبلاً بظروف بيئية ومجتمعية سلبية وغير داعمة للمرأة، يقود بها أيضاً إلى ضعف التقدير الذاتي، ويكون ذلك من خلال المجتمع المحيط من إعلام وعمل وعائلة، أو أية تغييرات وأزمات قد تمر بها.

خطوات تساعدك لرؤية نفسك بشكل أفضل 

التقدير الذاتي

حتى تتمكن المرأة من متابعة السير وتحمل مسؤولياتها لا بد لها أن تتعلم كيف تنمي التقدير الذاتي لديها، وتقوّي شخصيتها، ولا تجعل من نفسها ضحية للأفكار السلبية.  لذا، أضع لكِ مجموعة من الأفكار التي تساعدك على تعزيز الشعور الإيجابي تجاه نفسك أولها: ابحثي عن رسالتك وهدفك في الحياة.

حتى تتمكن المرأة من متابعة السير وتحمل مسؤولياتها لا بد لها أن تتعلم كيف تنمي التقدير الذاتي لديها، وتقوّي شخصيتها، ولا تجعل من نفسها ضحية للأفكار السلبية.  لذا، أضع لكِ مجموعة من الأفكار التي تساعدك على تعزيز الشعور الإيجابي تجاه نفسك:

| ابحثي عن رسالتك وهدفك في الحياة.

| عززي طريقة التفكير بإيجابية حول نفسك والسلوكيات المرتبطة بها.

| فكي البرمجة؛ أي تخلّصي من الاعتقاد المغلوط والراسخ في عقلك أنك ضحية.

| تسامحي مع ذاتك وحاوريها، وتقبلي ألمها واستشعري فرحها.

| حاولي قدر الإمكان الانسجام مع ذاتك؛ بأن تحدثيها أنك تحبينها وتقدرينها وتفهمينها.

| قومي بزيادة الرصيد المعرفي لديك، حتى تزيدي مواردك ومقوماتك التي تساعدك في الوصول لأهدافك وغاياتك.

| حاولي الاستمتاع بأدوارك ومسؤولياتك، كزوجة وأم وابنة وصديقة، ووجهي لنفسك دائماً الكلمات الإيجابية الداعمة.


اقرأ أيضًا:  كبسولات لتقدير الذات


| أحيطي نفسك دائماً بالأناس الإيجابيين، فأثرهم يزيدك دافعية للإنجاز والعطاء مما يرفع من مستوى التقدير الذاتي لديكِ.

| تقبلي أن لكل شخص نقاط ضعفه، ولديك كذلك، فاسعي جاهدة في مواجهتها ولا تحني ظهرك لها.

| تعرفي على نقاط القوة لديك وعززيها وطوريها باستمرار.

| خصصي وقتاً لنفسك سواء للقراءة أو الاسترخاء أو الجلوس مع الصديقات.


اقرأ أيضًا: صوتك الداخلي: بماذا تحدثك مرآتك؟


| اقضِ وقتاً ممتعاً مع أطفالك بقراءة القصص، التحدث، اللعب الحركي، وكوني مرآة جميلة لأطفالك تواجهين مخاوفك.

| استرجعي الذكريات الجميلة وتكلمي بها مع أسرتك باستمرار حتى تكون شحنة إيجابية لكم.

وأخيراً اسعي دائماً لامتلاك المهارات الحياتية التي تزيدك وعياً وقدرة على حل مشاكلك، فتصبحين فخورة مقدرة لنفسك، وكلما زادت مساحة التقدير الذاتي  تحسنت الصحة النفسية لديك.