بنفسج

تربية الذكور: كيف تساعدين طفلك لكي يكون رجلًا متزنًا؟

الأربعاء 05 يوليو

بمجرد أن تحملي بطفل ذكر سيخبرك الجميع "كان الله بعونك" لصعوبة تربية الأطفال الذكور عن البنات، وعلى الرغم من صحة هذه المقولة نسبيًا، إلا أن الأمومة وتربية الأطفال بشكل عام تتطلب الكثير من الصبر والجهد والحكمة. الحقيقة هي أن تربية البنات والذكور تختلف عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع العواطف، والمواقف الاجتماعية، وما إلى ذلك. والإجماع العام هو أن الأولاد أكثر صعوبة في التربية بين سن الرابعة والثامنة، ومن ثم تصبح الفتيات أكثر إشكالية في التربية.

بمجرد أن تحملي بطفل ذكر سيخبرك الجميع "كان الله بعونك" لصعوبة تربية الأطفال الذكور عن البنات، وعلى الرغم من صحة هذه المقولة نسبيًا، إلا أن الأمومة وتربية الأطفال بشكل عام تتطلب الكثير من الصبر والجهد والحكمة. الحقيقة هي أن تربية البنات والذكور تختلف عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع العواطف، والمواقف الاجتماعية، وما إلى ذلك. والإجماع العام هو أن الأولاد أكثر صعوبة في التربية بين سن الرابعة والثامنة، ومن ثم تصبح الفتيات أكثر إشكالية في التربية.

وفقًا للهيئة الأمريكية للصحة النفسية للأطفال، فإن تربية الأطفال الذكور أصعب من الإناث من ناحية الحفاظ على الصحة النفسية للطفل والتعامل معه بطريقة صحيحة وذلك للأسباب الآتية:

كتمان المشاعر: يواجه الأطفال الذكور غالبًا صعوبة في التواصل مع مشاعرهم والتعبير عنها مقارنة بالإناث، لأنهم دائمًا ما يوصمون بأن إظهار المشاعر ضعف وخزي، مثال على ذلك الجملة الشهيرة "الصبي لا يبكي". لذا فإن معظم الأولاد يدفنون مشاعرهم بعمق حتى يفقدون تميزها في ما بعد.

قلّة التعاطف والتواصل الجسدي: لاحظي في محيطك عندما يخدش أو يقع صبي مقارنة بفتاة، من سيركض له الجميع يربتون ويمسدون ظهره ويحتضنوه ليعبر عن مشاعره بحرية؟ الفتاة طبعاً! بينما الصبي، الصبي لا يبكي، الصبي يتحمل، الصبي قوي. ومن هنا تصبح مشاركة المشاعر لدى الأطفال الذكور والتعبير عنها من أصعب ما يكون.

كيف أربي أبنائي الذكور؟ بناء على ما سبق، فإن تربية الأطفال الذكور تصبح صعبة عندما لا نعرف الطريقة الصحيحة للتعامل معهم، وخاصة في أول 7 سنوات من عمر الطفل، والتي تشكل شخصيته بصورة كاملة لما بعد، إذا مرّت السنوات السبع الأولى بسلام، نضمن لكِ مرحلة مراهقة بأقل قدر من الخسائر والتصادمات. لذلك يحتاج طفلك الذكر في سنواته الأولى إلى الآتي:

التربية الحازمة المتزنة: ولا نعني هنا القسوة والإهانة أو التعنيف أو التعامل بمبدأ "الصبي لا يبكي ولا يتوجع!"، نعني أن يكون هناك طريقة حازمة متسقة للتربية داخل وخارج المنزل، قوانين مرنة وروتين واحد لكل شي دون إفراط بالتدليل أو تفريط بالتعنيف.

 التواصل الجسدي والعاطفي: بجانب التربية الحازمة المتزنة، يحتاج طفلك الذكر إلى التربية العاطفية، ليعرف أحقيته في التعبير عن مشاعره بوضوح دون وصم ودون خوف، يحتاج طفلك إلى إظهار مشاعر الخوف والحزن والبكاء والسعادة والمحبة بحرية. يحتاج طفلك إلى التربية العاطفية دون إفراط في التدليل ولكن بتعلم التعامل الصحيح مع مشاعره.

المقال كاملًا، من هنا.