بنفسج

مدرسة في البيت أيضًا: خطوات عملية لتسهيل أداء "الواجبات المنزلية"

الخميس 16 سبتمبر

مقال مترجم  بتصرّف لموقع بنفسج
مقال مترجم بتصرّف لموقع بنفسج

المدرسة في البيت أيضا، هذا ما تعنيه الواجبات المدرسية لكل من الأم والأبناء، ولكن تتغيّر الأدوار والمسميات هذه المرة، فتصبح الأم هي المعلمة، والأبناء هم طلابها، والطريف هُنا أن الأم تتحول لمعلم موسوعي يجيد اللغات والرياضات والفن والأعمال اليدوية، وخبير في التكنولوجيا إن لزم الأمر.

فضلا عن تحولها لمعلمة عليها أيضاً أن تكون مدربة تنمية بشرية، تحفّز وتنشط وتبتسم دائما وتضبط أعصابها ولا تستخدم أسلحتها التي تعارفت عليها الأجيال وخاصة " الشبب" والتهديد بإخبار الأب عند قدومه. مما يعني في الملخص النهائي أن الواجبات المدرسية، هي واجب الأم أولا، والأبناء ثانيا. 

 بول إي. بارتون من دائرة الاختبارات التعليمية الأمريكية، كتب قصة بعنوان: "أصغر مدرسة في أمريكا: العائلة". وقال "الأسرة هي المدرسة الأولى والأهم. ففي الواقع، حتى إذا أرسل الآباء أطفالهم إلى المدرسة للتعلم، هم وحدهم العامل الوحيد الذي يهم في نجاح أطفالهم التعليمي".

يبقى السؤال الأهم، كيف يمكن للطفل أن يؤدي وظائفه المدرسية بأفضل النتائج وأقل التكاليف؟ هٌنا صديقتي الأم نقدم لك بعض الخطوات العملية التي يتوجب عليها تعويد أبناءك عليها، فهي تساعد بشكل كبير في ضبط هذه الوظيفة الشاقة، وتخفيف ضغوطها على الطرفين. 

| خطوات فعالة

لقد قدر أن 90% من الفرق في كفاءات المدارس يمكن تفسيره بخمسة عوامل: عدد أيام غياب الطلاب عن المدرسة، وعدد الساعات التي يقضيها الطلاب في مشاهدة التلفاز، وعدد الصفحات التي تقرأ للواجب المنزلي، وكمية ونوعية مواد القراءة في منازل الطلاب، ووجود الوالدين في المنزل.
 
لذا فإن أفضل المدارس هي بالفعل تلك التي يوجد فيها أهالٍ يساعدون في الواجبات المنزلية.

 | ضبط  الوقت والمشاركة: الأساس مهم دائماً. خصصي إطاراً زمنياً محدداً للواجب المنزلي، وسوف يؤدي إنشاء روتين منتظم إلى زيادة الإنتاجية.  من المهم  أن تكوني نشيطة في تعليم أطفالك. تقدم معظم المدارس خدمات عبر الإنترنت للتحقق من الدرجات، والواجبات المنزلية، والتقدم العام. كوني مطلعة على كل هذه الأمور.

 | مساحة هادئة: ساعدي في خلق مساحة لأداء الواجبات المنزلية، وفري موقعاً هادئاً ومضاء جيدًا. تأكدي من وجود منطقة عمل واسعة، وكافة العناصر الضرورية لإكمال المهام. التحضير هو نصف المعركة.

 | الحد من اللهو: منازلنا مليئة بالملهيات: التلفاز، والهواتف الخلوية، وألعاب الفيديو على سبيل المثال. استخدام هذه الأدوات يجب أن لا يكون مسموحاً خلال وقت أداء الواجبات المدرسية. يجب أن يركز العقل على المهمة الحالية.

 | التنظيم: يمكن لموضوعات وفئات متعددة أن تخلق الارتباك. وفري مخططا وعلّمي طفلك كيفية تنظيم وتحديد الأولويات للمهام. صممي خطة محكمة.

 
ممكن لموضوعات وفئات متعددة أن تخلق الارتباك. وفري مخططا وعلّمي طفلك كيفية تنظيم وتحديد الأولويات للمهام.
 
صممي خطة محكمة الأطفال تماماً كوالديهم لديهم حياة مشغولة هذه الأيام، الواجبات المنزلية يجب أن تقدم على الرياضة والنشاطات الاجتماعية، تأكدي أن التعليم هو الأولوية الأولى دائماً.

 كوني المشجعة: دائماً أظهري الدعم لأطفالك وشجعيهم. كافئي الجهد القوي، وكذلك النتائج الجيدة. نريد لأطفالنا أن يبذلوا قصارى جهدهم دائمًا.

 | قدمي الإرشاد: نحن جميعاً نحتار أحياناً، لذلك تأكدي أن المصادر المساعدة متوفرة عند الحاجة. قد تشمل هذه المصادر نفسك، أو خدمات الهاتف التي تقدمها المدرسة، أو المساعدة عبر الإنترنت المعتمدة من المدرسة. يجب أن يتمكن الطفل دائمًا من طرح سؤال والحصول على إجابة.

 | العمل أولاً: الأطفال تماماً كوالديهم لديهم حياة مشغولة هذه الأيام، الواجبات المنزلية يجب أن تقدم على الرياضة والنشاطات الاجتماعية، تأكدي أن التعليم هو الأولوية الأولى دائماً.

 | الملاحظات: تأكدي من تطوير طفلك لنظام تدوين الملاحظات. يعتقد الخبراء أن الشكل الموجز لتدوين الملاحظات هو الطريقة الأكثر فعالية. ومع ذلك، فإن جميع الأطفال مختلفون، لذلك تأكدي فقط من أن لديهم نظامًا يناسبهم. مع العلم أنّ الملاحظات المكتوبة بخط اليد تشجع على ذاكرة أفضل للمعلومات، وتميل إلى تحسين تذكرها وقت الحاجة بشكل أفضل بكثير من الملاحظات المطبوعة.