بنفسج

أسماء مصطفى.. المعلم العالمي لعام 2020

الإثنين 30 نوفمبر

ثلاثة عشر عامًا، في رصيد المعلمة أسماء مصطفى، عمر مكلل بالطاقة والإنجاز والإبداع، في كل خطوةٍ فكرة، وفي كل محفلٍ تميز لافت، تُسابق الزمن لتبعث في كل من يُجالسها ويستمع إليها، همة متجددة، وحبا للعمل، وشغفا للارتقاء في كل لحظةٍ تمضي من العمر.

أتمت مصطفى من شمال قطاع غزة دراسة اللغة الإنجليزية من الجامعة الإسلامية، لتتخرج عام 2008، بعد أن أنهت مرحلة البكالوريس في ثلاثة أعوام ونصف، لشغفها وحبها الكبير لمهنة التعليم، لتصبح معلمة اللغة الإنجليزية في ذات العام، وتبدأ بتطبيق ما تعلمته بشكل بسيطـ، ثم لتتعمق في أساليب التعليم النشط، والألعاب التربوية بشكل أكبر.

| المعلم العالمي

حازت  المعلمة  أسماء مصطفى في مدرسة حليمة السعدية الأساسية، قطاع غزة، على لقب المعلم العالمي لعام 2020 من مؤسسة (AKS Education Award) في الهند، نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
 
تميزت  بأعمالها التي تقدمت بها للجنة التحكيم عبر طلب الكتروني أرفقت فيه كتاب الخمس وأربعون لعبة لتعليم اللغة الانجليزية لغير الناطقين بها، ومبادرات ومشاريع تعليم عالمية من ضمنها مشروع الشراكة العالمية في التعليم الذي عملت من خلاله على كسر الحصار المفروض على قطاع غزة.

تلك السنوات الطويلة في مشوارٍ من الحب والعلم، تكللت بإنجازٍ فريد، هذا العام، لتحصل المعلمة أسماء مصطفى في مدرسة حليمة السعدية الأساسية، على لقب المعلم العالمي لعام 2020 من مؤسسة (AKS Education Award) في الهند، نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وتميزت المعلمة أسماء مصطفى بأعمالها التي تقدمت بها للجنة التحكيم عبر طلب الكتروني أرفقت فيه كتاب الخمس وأربعون لعبة لتعليم اللغة الانجليزية لغير الناطقين بها، ومبادرات ومشاريع تعليم عالمية من ضمنها مشروع الشراكة العالمية في التعليم الذي عملت من خلاله على كسر الحصار المفروض على قطاع غزة.

وتخصص هذه المؤسسة مسابقة المعلم العالمي، حيث تمنح جائزة التدريس الاستثنائي للمعلمين وتحتفي بهم على نطاق عالمي، تقديرًا لأعمالهم التي يقومن بها في مجال التعليم. وجمع كتاب الـ 45 لعبة خبرة أسماء، سواء من ابتكارها الشخصي، أو من خلال تلقيها للدورات التدريبية، لتنتج 35 لعبة بجهدٍ شخصي، و10 اكتسبتها خلال رحلتها المهنية، وجميعها تلائم مهارات مختلفة لتعليم اللغة الإنجليزية.

وحول محتوى الكتاب، فيبدأ بتعريف موجز للعبة، ابتداء من اسمها الذي تختاره أسماء بطريقة لطيفة قريبة كالضفدعة الذكية مثلا،  وصورة تلائمها، وجدول يوضح من أين أصل الفكرة، وتناسب أي مهارة وأي مرحلة عمرية، والنتائج المرجوة منها وكيفية تطبيقها. ويعد منهج كتاب 45 لعبة دليلًا للمعلمين، لأنه قد يقود معلمو اللغة الإنجليزية إلى أفكار جديدة يطوروا بها من أنفسهم، وقد يُستخدم بعض هذه الألعاب لتطبيقها على المتعلمين.

نشر الكتاب تحت رعاية وزارة التربية والتعليم في قطاع غزة، 2019 في شهر تموز/يوليو، وتم اعتماده كدليل لمعلمي اللغة الإنجليزية في بوابة روافد التعليمية التابع للوزارة، وهو من أفضل 15 موقعا تربويا تعليميا في العالم.

| إلهام طالبة

أسما.jpg
المعلمة أسماء مصطفى مع طلابها

لجأت مصطفى للتعليم بالألعاب عام 2008- 2009 بعد انتهاء العدوان "الإسرائيلي" على قطاع غزة، الذي امتد لـ21 يومًا، توقفت خلالها المدارس، وأريق دماء المئات من الشهداء، وحين العودة للدراسة، طُلِب من الهيئة التدريسية القيام بتفريغ انفعالي للطالبات.

تقول أسماء: "أذهلتني وألمتني طالبة، آنذاك، حين استأذنت لتقول لي شيئا، ثم تحدثت ببراءتها أنها لا تصدق أنها تلعب، فهي تملك عائلة كبيرة وممتدة، ولم تملك لعبة يومًا مًا، وأنها تتمنى الحصول على لعبة"، مشيرة إلى أن تلك اللحظة دفعتها للتفكير بإنتاج واتباع طرق تربوية لتعويض هؤلاء الطالبات، ومنذ تلك اللحظة أخذت عهدًا على نفسها، ألا تعلم اللغة الإنجليزية إلا بالألعاب التربوية.

وتضيف: "وجدت تجاوبًا كبيرًا على مدار عملي لـ13 عامًا، وفي كل مرة أخبرهم هيا بنا للعب، إلا والابتسامات ترتسم على محياهم، مبيّنةً أن الطلاب في غزة محرومون من فسحة الحياة، وأبسط حقوق الطفولة.

وتشير إلى أنها شعرت بأن من مسؤوليتها أن تعوض الطالبات عن الذي حرمن منه، وأن تكون لهم الأخت والصديقة، وأن العلم يأتي، لكن المحبة لا تأتي إلا عبر الممارسات التربوية التي تقرب المسافات بين المعلم والطالب. رسمت أسماء مصطفى خطوات البداية في الانضمام بمشروع Hands Up من لندن، لتعليم الأطفال واليافعين، باللغة الإنجليزية.

ويعتمد المشروع على ربط الغرف الصفية في قطاع غزة والضفة الغربية للمتعلمين الأطفال من 9 سنوات ل 15 سنة، ويتم مرة في الأسبوع، تتحدث فيه معلمة عن قصة ما. ومن أجل ترسيخ والتأكيد على المعلومات، تقوم الطالبات بتلخيص القصة بطريقتهن الخاصة.

ويهتم هذا المشروع بتطوير قدرات المتعلمين اللاجئين في قطاع غزة والضفة الغربية باللغة الإنجليزية، من خلال القصص القصيرة والمسرح، أي يتم رواية قصة ما ثم تعلم مفرداتها وتمثيلها، مما يعزز لدى الطالبات مهارات إضافية وقيم إيجابية تجاه التعلم الذاتي. وتشير إلى أن الأغلب يعاني من تعلم اللغة الإنجليزية، لكن حين تعلمها بطرق مختلفة وقصص قصيرة، بوجود معلمات من مقدونيا الشمالية، والبوسنة ولاتنوفيا وغيرها.

ويعتمد المشروع على ربط الغرف الصفية في قطاع غزة والضفة الغربية للمتعلمين الأطفال من 9 سنوات ل 15 سنة، ويتم مرة في الأسبوع، تتحدث فيه معلمة عن قصة ما. ومن أجل ترسيخ والتأكيد على المعلومات، تلخصن الطالبات القصة بطريقتهن الخاصة، وتجلبن بعض الأغاني التي تتناسب مع القصة.

| بيئة تعليمية مناسبة

أسما1.jpg
المعلمة أسماء مصطفى في لقاء تعليمي

وتسعى مصطفى لخلق بيئة تعليمية مناسبة، تحفز من خلالها قابلية التعلم من خلال اتباع وسائل وطرق تدريسية حديثة ومتنوعة، نظرًا لأن أبناء قطاع غزة يعانون من الحصار والعدوان المتكرر، والحرمان والبطالة وانقطاع التيار الكهرباء. ومن ضمن الوسائل التي اعتمدتها مصطفى استراتيجية التعليم بالألعاب التربوية، منها التعليم بالرحلات التعليمة، والتي زارت من خلالها 35 دولة، تم توظيف التكنولوجيا بأفضل صورة دون تكلف وتصنع، والتعلم بالدراما والقصص القصيرة، وتقمص الأدوار، واستخدام المرآة لمشاهدة كيفية نطق الحرف ومعرفة الطريقة الصحيحة لنطقه.

وتوضح أنها تحمل بشكل يومي 40 مرآة صغيرة، يتم توزيعها على جميع الطالبات في الصف منذ بداية الحصة وحتى الانتهاء منها، لتعليمهم التحدث بشكل صحيح وقوي. وفي الأحداث التعليمية العالمية، كان للمعلمة أسماء دورٌ في المشاركة، حيث انتابها الفضول في عام 2019 لمعرفة طبيعة هذه الأحداث، والأسئلة التي يتم طرحها، فوجدت إقبالًا عليها من قبل المعلمين في أنحاء العالم، ويتم فيها تبادل الخبرات والمعارف مع بعضهم البعض، كما وتفتح من خلالها مشاريع تعليم عالمية للطلاب، وعدم الاقتصار على إطار التعليم في المجتمع المحلي فقط.

وتكمل مصطفى لـ"بنفسج" أنها شعرت بأن طالباتها هم الأكثر حاجة لمثل هذه المشاريع، فقررت عقد لقاءات تربط خلالها بين طالباتها والطلبة من الخارج، وكان أول لقاء مع إكوادور بأمريكا الجنوبية، ثم تلتها العديد من الدول؛ كأمريكا وبريطانيا وإندونيسيا وبنغلادش والهند والبرازيل والتشيلي، والكثير من الدول الأخرى.

وتبيّن أن الفائدة المرجوة من ذلك تحققت فعليًا على أرض الواقع، والتغير كان ملموسا، فأصبح التفاعل وممارسة اللغة الإنجليزية أفضل بكثير مما سبق، وامتلأت الطالبات بالرغبة والبحث بشكل أفضل عن الجمل التي يريدون قولها خلال اللقاءات، ويحاولون التحدث بها وصياغتها بشكل أفضل، مشيرة  إلى أن الحصار على قطاع غزة مثّل أكبر دافع لها من أجل كسره، فقررت أن تحد من آثاره على الطلبة قدر الإمكان.

| السفر افتراضيًا

أسماء مصطفى1.jpg

آمنت أسماء أن كل الحدود تُذاب في حضرة التعليم، فزارت أكثر من 35 دولة حول العالم خلال شهرين ونصف برفقة طالباتها، من خلال التعرف على عادات وتقاليد، والكثير من المعلومات الأخرى عن الدولة التي يتم زيارتها افتراضيًا. واستطاعت من خلال تبني هذه المبادرة إلى تجاوز الحواجز الموجودة في مدينة غزة وصعوبة السفر منها إلى الخارج، من أجل الالتقاء بطلاب آخرين من مختلف دول العالم، وتبادل الثقافات وتقوية اللغة الإنجليزية، وكسر مشاعر الخوف والخجل التي تتملك الطالبات.

بعد تفشي وباء كورونا وتوقف التعليم، استعاضت أسماء بمشروع مئة رسالة من غزة للعالم، حيث راسلت طالباتها عبر مجموعات "الفيس بوك"، ودفعتهم لكتابة رسائلهم عن الحياة الثقافية والدينية في قطاع غزة، وكذلك الظروف الاقتصادية، عبر تقنيات زوم وسكايب في رحلات تعليمية عالمية.

وشاركت أسماء في مشروعBBC & Pearson Live classes ، ومن خلاله تم جمع 10 دول في لقاء تعليمي واحد للغة الإنجليزية، ومن خلاله تواصلت أسماء مع أكثر من 18 دولة، وعممت المشروع على كافة المعلمين في فلسطين، وهناك من نفذها، وآخرين لم يسعفهم الوضع بسبب جائحة كورونا.

ولأن العطاء لا يعرف الكم، أصبحت أسماء عضوًا في التمكين الرقمي بوزارة التربية والتعليم عام 2020، والذي ارتأت فيه الوزارة بالشراكة مع المعهد الوطني للتدريب تعميم التجارب الفاعلة والرائدة في الميدان، ليقع الاختيار على تجربة أسماء، ويتم اختيارها لمهمة الشراكة العالمية في التعليم والتشبيك والتوأمة.

انضمت أسماء لمشروع السلام العالمي في التعليم من اليابان والولايات المتحدة الأميركية، والذي يهتم بتطوير مهارات اللغة الإنجليزية من خلال الأناشيد، حيث رفرفت حمامة السلام على خريطة جوجل، من موقع مدرسة حليمة السعدية الأساسية للبنات، رمزًا للإنجاز العالمي والمشاركة الفاعلة من قبل المتعلمين.

وعملت مصطفى على إنتاج 16 حلقة تعليمية عبر قناة اليوتيوب الخاصة بالمعهد، للخروج بمحتوى رقمي تدريبي كامل، سيتم البدء بتدريب المعلمين من خلاله قريبًا، يشمل التعليم الالكتروني والمنصات التعليمية والمبادرات والمسابقات الدولية والمحلية للمعلمين، وبرامج الحاسوب وإنشاء قنوات التواصل الاجتماعي وغيرها.

انطلقت مصطفى من جانبين خلال إنتاجه للمحتوى السابق، وهما خبرتها الشخصية كمعلمة في الميدان والرحلات التعليمية العالمية، والأسس والثوابت الدولية لتوظيف التكنولوجيا في التعليم المتعارف عليها.

وتوضح أن التمكين الرقمي موجود من قبل انتشار فايروس كورونا، وهناك تجارب واعدة في هذا المجال في دولة البحرين وأمريكا، وكذلك التجربة الماليزية قبل سنوات طويلة، والتمكين يعني تعزيز القدرات لدى المعلمين والمتعلمين من استخدام الأدوات الرقمية وتطبيقاتها، كونها أصبحت المفتاح الأساسي لأي وظيفة مستقبلًا.

شاركت في مبادرة I Believe I can Fly التي تهتم بتطوير قدرات الطلبة في اللغة الإنجليزية، وطالما أن الطلبة آمنوا بأنهم قادرين على التحليق، فهذا يعني أنهم سيستطيعون التحليق حول العالم والتعرف على الآخرين، والتحدث باللغة الإنجليزية من خلال القصص القصيرة، وأناشيد، والدراما، والألعاب.

وبجهد شخصي، درّبت أسماء أكثر من 120 معلم ومعلمة من كافة مديريات التربية والتعليم في فلسطين على الأدوات الرقمية، والبرامج، والمنصات، والتطبيقات، ومجتمعات تعليم عالمي، بتطوع فردي، من خلال 30 لقاء تدريبيا، لتخرج من خلالها بمبادرة "معلمون خلف الشاشات"، في ظل انقطاع التعليم الوجاهي، وصعوبة التواصل مع الطلبة.

كما وانضمت أسماء لمشروع السلام العالمي في التعليم من اليابان والولايات المتحدة الأميركية، والذي يهتم بتطوير مهارات اللغة الإنجليزية من خلال الأناشيد، حيث رفرفت حمامة السلام على خريطة جوجل، من موقع مدرسة حليمة السعدية الأساسية للبنات، رمزًا للإنجاز العالمي والمشاركة الفاعلة من قبل المتعلمين.

وشاركت في مبادرة I Believe I can Fly التي تهتم بتطوير قدرات الطلبة في اللغة الإنجليزية، فطالما أن الطلبة آمنوا بأنهم قادرين على التحليق، فهذا يعني أنهم سيستطيعون التحليق حول العالم والتعرف على الآخرين، والتحدث باللغة الإنجليزية من خلال القصص القصيرة، والأناشيد، والدراما، والألعاب، والتكنولوجيا، والرحلات التعليمية العالمية.

| علم فلسطين

أسماء مصطفى.jpg
المعلمة اسماء مصطفى مع طلابها

صنعت أسماء إنجازًا فريدًا، لترفع علم فلسطين في مجتمع ناشونال جيوجرافيك للتعليم العالمي، وتصبح معلمة معتمدة فيه عام 2020، والذي يعتبر من أعرق المجتمعات التعليمية العالمية، ويدرب المعلمين من كافة أنحاء العالم. وقدمت  خلاله عدة مشاريع مع طالباتها، منها مشروع التلوث وإعادة تصنيع البلاستيك، والتعليم بالقصص، والتعليم بالرحلات التعليمية ومشاريع القراءة، ويتم إرسال مهام أسبوعية من الموقع يتم تنفيذها مع الطالبات، وإعادة إرسالها للموقع.

كما وحصلت على معلم مايكروسوفت مبدع خبير، والذي يتطلب التسجيل فيه تحقيق بعض الإنجازات، ويتم فتح أبواب التسجيل فيه لمدة أسبوعين ومن ثم تظهر النتائج، وقدمت مشروع الرحلات الترفيهية التي تم خلالها توظيف  برامج مايكروسفت، بالإضافة للانتهاء من 17 دورة تدريبية يقدمها لتطوير المعلمين.

كما واعتمدت كمعلم آبل، أي الإقرار بتمكن المعلم من استخدام الأدوات الرقمية لشركة آبل، وإتمام الدورات التدريبية واجتياز الاختبارات، ليتم الحصول على الشهادة المعتمدة، ونيل الشارة الذهبية والزرقاء للحصول على العضوية. وعينت مصطفى كسفيرة لمنصة ويكليت بالتعليم الإلكتروني عن بعد، في فلسطين، والتي تعد من المنصات التعليمية التي تم إنتاجها مؤخرًا، وقد وجدت فيها تلبية احتياجاتها كمعلمة للغة الإنجليزية، ويحتم على لقب السفير نقل التجربة ونشرها، وإفادة الآخرين.

تأمل أسماء أن يمنح كل معلم المزيد من وقته من أجل تذليل كل الصعاب، وتحبيب الطلبة باللغة الإنجليزية، والتي أصبحت لغة مهمة عالميًا، من خلالها يستطيعون توسيع أفقهم المعرفية وتطوير المهارات المختلفة، وخلق جسر للتواصل مع مختلف البيئات.

وشاركت في 14 مؤتمرًا عالميًا دوليًا افتراضيًا عبر التقنيات الالكترونية الحديثة، متحدثة رئيسية للحديث عن مواضيع مختلفة عن التعليم الإلكتروني والتعليم الممتع، وتعليم اللغة الإنجليزية بالألعاب، وأساليب التعلم النشط المختلفة. بعد مشوارها المهني ونتاج خبرتها، أنتجت أسماء كتاب "القواعد الذهبية لإدارة الفصول الافتراضية". وعن الكتاب، توضح مصطفى أن فكرته نشأت من تجربتها كمعلمة صاحبة تجربة في التعليم الرقمي الالكتروني، من ناحية الشراكة التعليمية في التعليم الإلكتروني، وتدريب المعلمين والتحدث عبر المؤتمرات المختلفة.

وتوضح أن الـقواعد الذهبية والتي تضم 20 قاعدة تم جمعها في كتاب يفصل تلك القواعد، ويشرح كيفية استنتاج الفكرة، مثلًا القاعدة الأولى تنص على إيمان المعلم بكل ما يقوم به الصف الذكي، وأنه يجب الإيمان بالفكرة التي يريد تطبيقها للحصول على النتائج المخطط لها.

مشاعر السعادة التي تنتاب المعلمة أسماء لا يُضاهيها سعادة حين تجدُ تغيرًا واضحًا لدى الطالبات في تعلم اللغة الإنجليزية، وازدياد شغفهم لإتقانها والتحدث بها بجرأة. وتأمل أسماء أن يمنح كل معلم المزيد من وقته من أجل تذليل كل الصعاب، وتحبيب الطلبة باللغة الإنجليزية، والتي أصبحت لغة مهمة عالميًا، فمن خلالها يستطيع الطلابتوسيع أفقهم المعرفية وتطوير المهارات المختلفة، وخلق جسر للتواصل مع مختلف البيئات.