بنفسج

الأب الأعزب: ما الذي فعلته التنشئة بأدوارنا؟

الخميس 12 نوفمبر

لم تتوقع الزوجة العشرينّة "سارة"[1] التي مرّ على ارتباطها نحو 7 سنوات أن تكون أكثر حساسية للمفاهيم المتعلقة بالــ"النوع الاجتماعي" وما يماثلها، فتنشئتها الاجتماعية لم تفسح لها مجالًا للالتفات إليها؛ لكونها إن قلنا تمثل مصدر إشكال من العسير حسمه ومعالجته. تقول بلهجتها الفلاّحية: "الحتشي عن المساواة في الحكوك والواجبات كان بالعيلة خرّاف فاظي، خاصة أبوي  إنّه – الله يرحمه- كان زلمة شديد وعكله صعب. وبعد ما صرت زوجة وأمَ، بديت أكرى واكتشفت إنه كديش مهم تنطرح مثل هالمواظيع".

 لم تفكر سارة مطلقًا بصورة وشكل "هويتها الذاتية"، ودورها الذي سيشهد تحولات ديناميكة كبيرة، خاصة بعد التحقاها بمنظومة الزواج، والتي أعادت تشكيلها بصورة مغايرة لما كانت تتوقع. فقد ظنّت أن الارتباط لا يشمل سوى بعض التنظيف والترتيب والاهتمام بالزوج والعناية بالأطفال، بناء على النموذج الذي عاينته في أمها وأبيها، ولكن بعد ذلك ما الذي حصل حسب توصيف سارة: "الزواج  طلع مسؤولية تشبيره، أيام وليالي أهدرها بكى وأعيش صراع ما كادر أوكفه، أنا وين، وليش ما حتشولي إنه الزيجة متعبة، وفيها مسؤوليات تشثيرة، لوهله ما عرفتش أفهم حالي، فكرت إنه الخلل فيّ، وإنّه المسؤوليات هاذي عادية، وصرت أكول بلا دلع يا بنت، كل النسوان بتعبن وبهلكن".

| صراع دائم

لم تدرك سارة التي أنهت مرحلتها الجامعية في حقل المحاسبة، أن موجات الصراع التي تمر بها تعيد تشكيل هويتها على نحو مختلف، لاسيما وأن الزواج يقحم الشريكين في دوائر مختلفة من التجارب والخبرات على مدار السنوات الزوجية؛ والتي تصبح، تباعًا، مبعث ضغط يستدعي إعادة النظر في طبيعة الدور وشكله والتفاعل معه بطريقة مغايرة، وهذا تحديدًا ما فعلته سارة بقولها: "حاولت والله كثير إني أكنع زوجي يحمل معي، يعني يساعدني يشيل عني، ودايما الحجة ما بتتغير هاظ شغل النسوان، ما إلي فيه".

سارة التي أنجبت أربع بنات أكبرهنّ 6 سنوات وأصغرهنّ سنة، كان يدور في خلدها سؤالٌ دائم، لماذا تعيش المرأة بالعادة هذا الصراع وحدها؟ لماذا تدخل في دوامة ضخمة من الأفكار غير المتناهية؟ فيما الرجل يبدي نوعًا من الثبات في "هويته الجنسانية" وفي أدائه للدور وتفاعله مع المحيط!

لماذا يعيش "الأب" حياة الرجل الأعزب، ويستمر على مداومة حياته بصورة طبيعية مع بعض المسؤوليات، فيما المرأة تحمل المهمة الأعظم والأكبر، فتمارس الدور بصورة مضاعفة، ويبدو عملها آليًا ثقيل الحمل، بل ويبدو أكثر صعوبة إذا ما التحقت بسوق العمل وأصحبت تُعرّف كامرأة عاملة.

فالاعتقاد السائد أنه كلما أفنت المرأة جهدها ووقتها لأداء دورها كلما أصبحت أكثر رضى عن ذاتها، ولاقت القبول المجتمعي المناسب. هي لا تعلم بأن هذه الفكرة مدخلًا لاستنزافها وصولًا إلى مرحلة "احتراقها النفسيّ"، وشعورها بعجز مستتر يلاحقه معلن في أداء الدور المطلوب.

وأمام ذلك، يبدو عيش هذه الأنثى الحياة ذاتها قبل الزواج أمرًا أشبه بالمستحيل، وفيما لو أردات ممارسة طقوسها المعتادة، يوجه لها أوصاف على شاكلة أنانية وغير مبالية. تعبرّ سارة بحرقة قائلة: "والله ظلم.. 24 ساعة نشتغل في البيت ونحرث، والزلمة عامل بيته مثل الفندك".

يعد نموذج سارة واحد من مئات النماذج النسائية التي يقحمها دورها في سلسلة من الصراعات التي يتم التعامل معها، إما بالخضوع لها كمعيار مجتمعي غير قابل للتعديل والتغيير، أو بالمواجهة وعدم الاستسلام، والذي يعتمد في أحيان كثيرة على مدى إدراك المرأة لذاتها، وعدالة رؤيتها لحجم دورها الذي لا بد أن يُوضع له الحدود، بأخذ دور الرجل بعين الاعتبار في أن يكون شريكًا لها.

فالاعتقاد السائد أنه كلما أفنت المرأة جهدها ووقتها لأداء دورها كلما أصبحت أكثر رضى عن ذاتها، ولاقت القبول المجتمعي المناسب. هي لا تعلم بأن هذه الفكرة مدخلًا لاستنزافها وصولًا إلى مرحلة "احتراقها النفسيّ"، وشعورها بعجز مستتر يلاحقه معلن في أداء الدور المطلوب.

استطلاع للموقع.jpg
استطلاعات رأي وردت في المقال منها أجراها بنفسج والجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني

المجتمع الذي يدفع المرأة نحو الارتباط ويدينها إذا ما التحقت بطابور العنوسة، هو ذاته الذي يتخلى عنها عندما تفر إليه طالبة للمعونة، أو مطالبة بأن يكون الرجل الذي يشاركها الفراش هو ذاته الذي يقاسمها رعاية المنزل وتربية الأطفال.

في استطلاع أجرته بنفسج على صفحتها على الفيس بوك[1]؛ هل تقسيم الأدوار في المنزل بين الرجل والمرأة مردّه تربية العائلة أم نظرة المجتمع؟ ومما جاء في نتائجه أن 64% تجد في التنشئة الاجتماعية سببًا في تقسيم الأدوار بين الرجل والمرأة، فيما يرى 36% أن الأمور محكموم بالنظرة المجتمعية التي تضع معاييرها الخاصة والمحكومة بثقافة "لازم" و"عيب". فالعيب في أن يغسل الرجل الأطباق أو "لازم" تقوم المرأة بأعمال البيت فهذا من مقتضيات الدور.

| تقسيم الأدوار

12.png
استطلاع رأي أجراه بنفسج على صفحته عبر" فيس بوك" 

تعتبر الجنسانية بناءً اجتماعيًا وثقافيًا، إذ يولد الذكور ذكورًا وتولد الإناث إناثًا، لكنهم فيما بعد يتعلمون أو يدربون على كيف يصبحون كذلك، عبر عمليات التنشئة الاجتماعية[1]، التي تلعب دورًا هامًا في تشكيل "الهوية الجندرية" لدى الفرد والتي يبدأ الوعي بها في الثالثة من العمر وفق معظم الدراسات التي أكدت ذلك[2].

هناك العديد من نظريات التنشئة الاجتماعية، تظهر أنه ليس هناك سلطة للأفراد في تكوين هوياتهم الاجتماعية، فالأدوار يتم تعلمها، فالتفاوض عليها ليس لمصلحة المجتمع، كما أن هناك العديد من المنظرين أمثال الفيسلوف الأمريكي وعالم الاجتماع غوفمان[3]، يجدون أن الذات بناء اجتماعي، والأفراد عوامل نشطة في هذا البناء الذي تتشكل فيه الهوية وتوزع الأدوار[4]، لا سيما في الحاضنة الأولى أو ما تسمى بالجماعة الأولية وهي "الأسرة" بوصفها مصدر "الصراع التعاوني" الذي يرتكز على الأدوار والمواقف والتصورات الجنسانية غير المنصفة[5].

الأسرة.png

تعتبر التربية أو التنشئة الاجتماعية، هي العنصر الرئيس والمسؤول عن تقسيم وتوزيع الأدوار، فالأدوار الاجتماعية تكرس فكرة الهيمنة الذكورية في أي مجتمع، وتعزز بدورها السلطة الأبوية فيما بعد، حيث يعتبر الرجل قائدًا فيما المرأة مساعدة له، والأسرة بوصفها فضاء للتربية تساهم في إرساء دعائم هذا التمايز النوعي بين الذكر والأنثى، وهنا طبعا نتحدث عن التمايز الجنساني وليس البيولوجي[6].

وتأكيدا على ذلك، في دراسة أجراها الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، أفادت بأن حوالي 90% من الإناث اللواتي بلغن 10 سنوات فأكثر، يقمن بالأعمال المنزلية، (إعداد وتقديم الطعام والتنظيف والتسوق والرعاية المنزلية)، مقابل 44.6 في المئة من الذكور[7].

تعتبر التربية أو التنشئة الاجتماعية، هي العنصر الرئيس والمسؤول عن تقسيم وتوزيع الأدوار، فالأدوار الاجتماعية تكرس فكرة الهيمنة الذكورية في أي مجتمع، وتعزز بدورها السلطة الأبوية فيما بعد، حيث يعتبر الرجل قائدًا فيما المرأة مساعدة له.

 

في عمر الطفولة نادرًا ما كنا نلحظ مواقف يقدم فيها الأب مساعدة وعونًا للأم، إن كان في تربية الأطفال أو تنظيف المنزل أو إدراته بوجه عام، فقد يقتصره دوره على توفير الدخل المادي للأسرة بما يحفظ استقرارها. يحتلّ تقسيم الأدوار على رأس الأسباب التي تؤدي إلى توجه كل من الذكر والأنثى للقيام بمجموعة من السلوكيات المحددة التي تفرضها التنشئة الأسرية أو المعايير المجتمعية أو كليهما. وهذا ما يطلق عليه بــ"الجنسانية"، التي لا تشير إلى الذكر والأنثى، بل إلى الخصائص والسمات التي ينسبها المجتمع إلى كل من الجنسين.

فالناس يولدون إناثًا أو ذكورًا، لكنهم يتعلمون كيف يكونون نساء ورجالًا[1]عبر الأدوار المرسومة لهم. فتتباين المفاهيم الجنسانية ضمن الثقافات التي ينشأ فيها الأفراد وتتغيّر مع الوقت[2]. وهذا ما أكدته الموسوعة البريطانية في إقرارها أن الهوية الجندرية أو الجنسانية ليست ثابتة بالولادة – ذكر أو أنثى- بل تؤثر فيها العوامل النفسية والاجتماعية بتشكيل نواتها، وهي تتغير وتتوسع بتأثير العوامل الاجتماعية[3].

| الهوية الجندرية

ادوار.png

في سياق متصل، تكشف نتائج دراسة استقصائية دولية بشأن الرجال والمساواة بين الجنسين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن 80% من الرجال يرون أن دور المرأة الأكثر أهمية هو رعاية المنزل وطهي الطعام، في حين ترفض 41 % من النساء أن يكون هذا الدور هو الأهمية بالنسبة لهنّ[1].

يرتبط الدور بمجموعة من السلوكيات الي تعبر عن القيم السائدة في مجتمع معين، حيث يقوم المجتمع عبر أساليب التنشئة ببناء التوقعات المترتبة على أداء كل من الذكور والإناث لأدوارهم، وتقسيمها على أنها أدوار أنثوية في حين تعرف أخرى على أنها أدوار ذكورية[2]. مع الوقت، هذا الأمر يؤدي إلى ما يمكن تسميته بــ"تضارب الأدوار"، ويقع ذلك كلما كانت التوقعات التي تحدد الدور متناقضة أو غير متوافقة[3].

يقوم المجتمع عبر أساليب التنشئة ببناء التوقعات المترتبة على أداء كل من الذكور والإناث لأدوارهم، وتقسيمها على أنها أدوار أنثوية في حين تعرف أخرى على أنها أدوار ذكورية[2]. مع الوقت، هذا الأمر يؤدي إلى ما يمكن تسميته بــ"تضارب الأدوار"، ويقع ذلك كلما كانت التوقعات التي تحدد الدور متناقضة أو غير متوافقة[3].

يظهر هذا الأمر بشكل واضح عند المرأة، نتيجة تعدد أدوارها لكونها أم وزوجة في الوقت ذاته، ما يدفعها للتنصل من دورها، عبر نزوعها الدائم للبحث عن الاستقلالية الذاتية أو عدم الالتزام بهذا الدور. جوهر مقاربة النوع الاجتماعي يقوم في أساسه على رفض تقسيم الأدوار الاجتماعية على أساس الجنس، والتصدي للنظرة النمطية التي ترى أن المرأة ضعيفة، وتسند إليها الأعمال الروتينية خاصة الأعمال المنزلية[4].

11.png
نتائج دراسة استقصائية دولية بشأن الرجال والمساواة بين الجنسين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أظهرت نسبة المشاركة في الأعمال المنزلية

هذا الأمر يؤكده معظم المستجيبون في الدراسة الاستقصائية الدولية بشأن الرجال والمساواة بين الجنسين والتي أشرنا لها سابقًا[5] فآباؤهم لم يسبق لهم القيام بمهام منزلية معينة، كإعداد الطعام أو تنظيف المنزل أو غسل الملابس أو تنظيف الحمام، حيث اقتصرت معظم الأعمال على القيام بالتسوق لإحضار اللوازم المنزلية تليها رعاية جزئية للأطفال، كما أكدوا أن أمهاتهم يملن إلى تكليف الفتيات للقيام بالمهام المنزلية ولا يطلبن من الفتيان ذلك[6].

وأمام هذه المعطيات نطرح سؤالًا، هل يمكن تغيير الدور الجنساني أو الهوية الجندرية لكل من الرجل والمرأة؟ فهل يمكن مثلا أن يقوم الرجل بالعناية بالأطفال وإدارة شؤون المنزل فيما تقوم الزوجة بالاهتمام بالمسؤوليات التي يحملها الزوج والمشاركة بها؟

5.png
استطلاع رأي أجراه بنفسج على صفحته عبر الفيس بوك

في استطلاع أجرته بنفسج على صفحتها على الفيس بوك [7]؛ هل يمكن تغيير الدور التقليدي لكل من الرجل والمرأة؟ ومما جاء في نتائجه، أن 69%  ينفون إمكانية تغيير الدور التقليدي للرجل، فيما يجيب 31% على إمكانية تغيير الدور والتعديل عليه، بما يحقق المسؤولية والشراكة الزوجية.

| المرأة العاملة وتحولات الدور 

لم ترد حتى اللحظة إحصائيات فلسطينية حول ما إذا كان هناك تحولٌ في الدور في ظل خروج المرأة للعمل، لذا من الهامّ طرح سؤال حول حجم الدور الملقى على الشريكين بعد الزواج، تحديدا في هذا الإطار الذي يبدأ معه تطبيق عمليات تقسيم الأدوار كانعكاس للتنشئة الاجتماعية.

 

خروج المرأة للعمل إحدى التحولات التي طرأت على وضعها، لا سيما في المجتمع الفلسطيني تحديدًا، هذا المنحى لم يشفع في بعض العائلات الفلسطينية لإعادة النظر في دور المرأة وتقسيم العمل داخل الأسرة، فلم تزل تمارس دورها في طهي الطعام وتنظيم المنزل وتربية الأبناء، فيما يتكفل الزوج بأداء مهمات لا توحي سوى بنوع من صراع الأدوار.

هذا المعطى تؤكده الزوجة إيناس[1] التي لم تشفع ساعات دوامها المتأخرة في مساهمة الزوج ومشاركته أعباء المنزل. تقول"بترك الجلي أكوام، وبرجع عالبيت بلاقيه مروح قبلي بساعتين، قاعد عالجوال، وبستنى مني أحضر الغدا، وأنظف البيت".

وتلفت بأن المرأة تبذل أضعاف الطاقة التي يبذلها الرجل، ومع ذلك، لا يشفع لها ذلك إذا ما رأت أنها بحاجه إلى شيء من الراحة أو التغافل عن بعض المهمات والأدوار، فيما الزوجة نسرين[2] التي مر على انخراطها في سلك العمل قرابة 14 عامًا، تعبر عن سعادتها لكون زوجها من النوع المتعاون. تقول" لما أروح متأخرة، بلاقيه محضر الغدا، وفي كتير أحيان بساعدني بتدريس الأولاد".

4.png
استطلاع رأي أجراه بنفسج على صفحته عبر "فيس بوك"

لم ترد حتى اللحظة إحصائيات فلسطينية حول ما إذا كان هناك تحولٌ في الدور في ظل خروج المرأة للعمل، لذا من الهامّ طرح سؤال حول حجم الدور الملقى على الشريكين بعد الزواج، تحديدا في هذا الإطار الذي يبدأ معه تطبيق عمليات تقسيم الأدوار كانعكاس للتنشئة الاجتماعية.

في استطلاع أجرته بنفسج على صفحتها على الفيس بوك[3]؛ التحول الأكبر بعد الزواج يطرأ على حياة الرجل أم المرأة؟ ومما جاء في نتائجه، أن 85 % من التحول في الدور يطرأ على المرأة، فيما أشار 15% أن التحول يطرأ على الرجل، وأقل من 1% أشار لفكرة انطباق التحول على الشريكين.

من الجدير ذكره، أن هذا المقال حصل على المرتبة الثانية كأفضل منتج إعلامي من منظور النوع الإجتماعي في إحدى المسابقات التي نظمتها وزراة شؤون المرأة بالتعاون مع الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي.

 


 

1] إيناس.ط، 28 عامًا، متزوجة

[2] نسرين.ق، 45 عاما متزوجة.

[4]نتائج دراسة استقصائية أجريت بشأن الرجال والمساوة بين الجنسين- الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 2017

[5] المفاهيم والأدوار الجندرية، مقال
https://bit.ly/2Ell6mS

[6] كتاب: علم الاجتماع: المفاهيم الأساسية، مرجع سابق.

حلقات حول النوع الاجتماعي ( الجندر ) : تقديم حول ماهية النوع الاجتماعي (الجندر)[4].

https://bit.ly/2XnYdb7

[7] نتائج دراسة استقصائية أجريت بشأن الرجال والمساوة بين الجنسين- الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 2017.

[8] المرجع السابق.

[10] https://bit.ly/2BVlHLwمعنى أنّ الجنسانية لأي فرد هي تجمع ما بين الجنس، والهوية النوع-اجتماعية.

[11] المرجع السابق.

[12] مفهوم ''الجندر'' ودوره في نشاط المنظمات الدولية.
https://bit.ly/2UbUhrY

[13] https://bit.ly/2w6lRPx
الجنسانية كشُغل: كيف دُمّرت قدرتنا على الاستمتاع بالجنس.
 

[15] إرفنج جوفمان عالم اجتماع و كاتب، ولد في 11 يونيو 1922 وتوفي في 19 نوفمبر 1982. يعد جوفمان "أكبر علماء الاجتماع في القرن العشرين نفوذًا".

[16] كتاب: علم الاجتماع.. المفاهيم الأساسية.

[17] نتائج دراسة استقصائية أجريت بشأن الرجال والمساوة بين الجنسين- الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 2017

[18] المقاربة الجندرية: التربية الدور والإشكالات.
http://www.m.ahewar.org/s.asp?aid=272670&r=0

[19] وردت هذه الإحصائية كمصدر معلومة ضمن نتائج دراسة استقصائية أجريت بشأن الرجال والمساوة بين الجنسين- الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 2017.

[20] مقابلة مع سارة محمد أجرتها الباحثة.