بنفسج

عادات لحياة صحية.. الحياة التي تستحقين

الخميس 28 سبتمبر

إن الحصول على نمط حياةٍ صحيٍ ومنتجٍ وفعالٍ، بالإضافة لكونه سعيد ومريح في آن معًا ليس بالأمر الصعب ولا المستحيل.. يبدأ الأمر عندما تصير الواحدة منّا تراقب أفعالها على مدار اليوم وتتأمل بشيء من الوعي والتركيز كيف انقضى يومها منذ استيقاظها إلى ما قبل النوم.

في الحقيقة لا شيء يتغيّر بين يوم وليلة ولا أحد يصل محطته المُبتَغاة بخطوة سحرية أو بقفزة خارقة أو بآلة زمن تختصر عليه المسافات وصعوبة الطريق وتحدياته، لكن الحكيم من أدرك أن الغايات العظيمة والإنجازات الكبيرة ما هي إلا عملية تراكمية من الأفعال الصغيرة المستمرة بشكل يومي.

عادات لحياة صحية

 

 
كم تعجبني الحكمة التي تقول "إن قطرات المطر الرقيقة قادرة على إحداث ثقب في الصخر ليس بفعل القوة بل بواسطة السقوط المتواصل" لذلك علينا السير في طريق التغيير خطوةً خطوة ، بهدوء وسلاسة واستمرارية ، لتتحول هذه الأفعال إلى عادات ، ومن عادات إلى أسلوب حياة يصبح جزءًا منا يصعُب التخلي عنه ويسهل القيام به.

كم تعجبني الحكمة التي تقول "إن قطرات المطر الرقيقة قادرة على إحداث ثقب في الصخر ليس بفعل القوة بل بواسطة السقوط المتواصل" لذلك علينا السير في طريق التغيير خطوةً خطوة ، بهدوء وسلاسة واستمرارية ، لتتحول هذه الأفعال إلى عادات ، ومن عادات إلى أسلوب حياة يصبح جزءًا منا يصعُب التخلي عنه ويسهل القيام به.

 كم تعجبني الحكمة التي تقول "إن قطرات المطر الرقيقة قادرة على إحداث ثقب في الصخر ليس بفعل القوة بل بواسطة السقوط المتواصل" لذلك علينا السير في طريق التغيير خطوةً خطوة ، بهدوء وسلاسة واستمرارية ، لتتحول هذه الأفعال إلى عادات ، ومن عادات إلى أسلوب حياة يصبح جزءًا منا يصعُب التخلي عنه ويسهل القيام به.

 نعم.. إنها معادلة بهذا الشكل.. لذلك أفلحت من تجعل هذه الأفعال حسنة جيدة لتحظى بعادات إيجابية وبالتالي تكون النتيجة أن تحيا بأسلوب حياة يليق بكل امرءٍ عرف قدر نفسه وقدر هذه الأمانة التي حباها الله إياها بين جنبيه. وفي مقال اليوم أريد أن أشارك معكنّ عادات صغيرة منحتني نمط حياة صحي هادئ وجميل وأحدثت فرقًا كبيرا في يومي.

| لا تستيقظي للدوام: سواء كنت طالبة أو عاملة أو ربة منزل لا تستيقظي من النوم للجري مباشرة للحاق بالدوام أو العمل أو تجهيز الأطفال للمدرسة أو القيام بأعمال منزلية بل استيقظي لقضاء ساعة خاصة بك، وإليك ما اعتمدته خلال فترة الدوام الجامعي.


اقرأ أيضًا: لماذا عليك تدوين جملة واحدة يوميًا؟


كنت استيقظ قبل موعد خروجي من المنزل بساعة ونصف، لقضاء ساعة كاملة من العناية الذاتية وأسميتها ساعة الشحن، كنت أبدأ هذه الساعة بصلاة الفجر مع فتح نوافذ الغرفة لاستنشاق الهواء المنعش وأصحب أذكار الصباح بالتنفس العميق مما يساعد على تنقية الرئتين وتحفيز وتنشيط الدماغ، ومن ثم أحضّر وجبة فطور مغذية مع كوب القهوة مما يساعدني على الحفاظ على طاقتي والعمل بإنتاجية لساعات الدوام الأولى إلى أن يحين موعد الاستراحة.

أعلم أننا جميعنا متعبون والكل يتمنى أن يحظى لو بساعة نوم إضافية خاصة لمن يسهر ليلًا لكن عندما لمست الأثر الرائع لهذه الساعة التي أقضيها مع نفسي وكيف أنها رفعت من جودة حياتي نفسيًا وجسديًا آثرتها على النوم.

 اعتدت كتابة قائمة بالمهام التي سأفعلها غدًا لذلك أحتفظ دائما بمفكرة بالقرب من سريري أدون عليها يوميًا قبل النوم المهام الواجب عليّ تنفيذها في اليوم التالي، وهكذا أخلد إلى النوم وأنا أعلم ما الذي سأفعله غدًا وهذا ما يشعرني بالراحة ويصفي ذهني من القلق والأفكار التي تأتي قبل النوم فساعدتني هذه العادة على الشعور بأن يومي في الصباح التالي سيكون منظمًا.

 

 اعتدت كتابة قائمة بالمهام التي سأفعلها غدًا لذلك أحتفظ دائما بمفكرة بالقرب من سريري أدون عليها يوميًا قبل النوم المهام الواجب عليّ تنفيذها في اليوم التالي، وهكذا أخلد إلى النوم وأنا أعلم ما الذي سأفعله غدًا وهذا ما يشعرني بالراحة ويصفي ذهني من القلق والأفكار التي تأتي قبل النوم فساعدتني هذه العادة على الشعور بأن يومي في الصباح التالي سيكون منظمًا.

| تدوين ما قبل النوم: اعتدت كتابة قائمة بالمهام التي سأفعلها غدًا لذلك أحتفظ دائما بمفكرة بالقرب من سريري أدون عليها يوميًا قبل النوم المهام الواجب عليّ تنفيذها في اليوم التالي، وهكذا أخلد إلى النوم وأنا أعلم ما الذي سأفعله غدًا وهذا ما يشعرني بالراحة ويصفي ذهني من القلق والأفكار التي تأتي قبل النوم فساعدتني هذه العادة على الشعور بأن يومي في الصباح التالي سيكون منظمًا وكنت أجده بالفعل كذلك، فكتابة قائمة المهام ساعدتني على ترتيب أولوياتي وأيضًا ساعدتني على عدم نسيان أي مهمة من المهام أو المواعيد وسط واجبات الحياة وكثرة مشاغلها.

| رياضة المشي 3 أيام أسبوعيًا: أصبحت هذه من العادات الثابتة لدي، المشي لمدة نصف ساعة إلى ساعة 3 أيام في الأسبوع،  وفي بعض الأحيان أذهب للمشي يوميًا عندما تسمح ظروفي بذلك، فبالإضافة لفوائدها الجسدية المتمثلة في اللياقة والحفاظ على صحة الشرايين والقلب والوقاية من التهاب المفاصل وبعض أنواع السرطان إلا أنها تحسّن المزاج بشكل كبير وتقلّل من التوتر وتساعد على صفاء الذهن والتفكير بشكل سليم.


اقرأ أيضًا: أول الطريق "خطة".. عن مواسم الهجرة إلى الذات


الجميل في هذه الرياضة أنها لا تحتاج إلى أية أدوات، كل ما أنت بحاجة إليه هو حذاء رياضي مريح وزجاجة مياه واختيار المكان المناسب، بل ودعيني أقول لك حتى المكان ليس بمشكلة ففي أيام انتشار وباء كورونا استطعت أن أمارس هذه الرياضة في المنزل بالتجول بأرجائه وغرفه لذلك أعتبرها من أكثر أنواع الرياضة المفضلة لدي لسهولتها وإمكانية استمراريتها.

 
واحدة من الأمور التي لا أتنازل عنها في يومي هي جلسة القراءة وهي من أكثر الأمور المُحَببة إلي خلال اليوم، أقوم بإعداد مشروبي المفضّل بصحبة كتبي، وخصصت لها ربع ساعة كي لا يكون لي حجة ولكي لا أتكاسل عنها وبالفعل مهما بلغت درجة انشغالي خلال اليوم بل ومهما بلغت درجة إرهاقي أقوم بها، ففي كثير من الأحيان أقضي هذا الوقت المخصص للقراءة في السرير وأقرأ قبل خلودي إلى النوم وهذا ما ساعدني على استبدال عادة سلبية وهي تصفح السوشيال ميديا قبل النوم.

واحدة من الأمور التي لا أتنازل عنها في يومي هي جلسة القراءة وهي من أكثر الأمور المُحَببة إلي خلال اليوم، أقوم بإعداد مشروبي المفضّل بصحبة كتبي، وخصصت لها ربع ساعة كي لا يكون لي حجة ولكي لا أتكاسل عنها وبالفعل مهما بلغت درجة انشغالي خلال اليوم بل ومهما بلغت درجة إرهاقي أقوم بها، ففي كثير من الأحيان أقضي هذا الوقت المخصص للقراءة في السرير وأقرأ قبل خلودي إلى النوم وهذا ما ساعدني على استبدال عادة سلبية وهي تصفح السوشيال ميديا قبل النوم.

| ربع ساعة من القراءة: واحدة من الأمور التي لا أتنازل عنها في يومي هي جلسة القراءة وهي من أكثر الأمور المُحَببة إلي  خلال اليوم، أقوم بإعداد مشروبي المفضّل بصحبة كتبي، وخصصت لها ربع ساعة كي لا يكون لي حجة ولكي لا أتكاسل عنها وبالفعل مهما بلغت درجة انشغالي خلال اليوم بل ومهما بلغت درجة إرهاقي أقوم بها، ففي كثير من الأحيان أقضي هذا الوقت المخصص للقراءة في السرير وأقرأ قبل خلودي إلى النوم وهذا ما ساعدني على استبدال عادة سلبية وهي تصفح السوشيال ميديا قبل النوم،  والذي كان يطول ويطول ويأرق نومي ناهيك عن أضرار الأشعة المنبعثة من الهاتف، لذلك وجدت أن الكتب هي خيار أفضل بالنسبة لي.

قد تظنين أن تخصيص ربع ساعة من الوقت للقراءة لن يحدث أي فرق ولن تلحظي أي تقدم، لكن دعيني أخبرك أن ربع ساعة يوميًا كافية جدًا لإنهاء ما لا يقل عن ثلاثة كتب شهريًا بالإضافة إلى أنني في كثير من الأحيان كانت تسرقني الكتب مني واستغرق في القراءة أكثر من الوقت الذي حددته بكثير.


اقرأ أيضًا: بعد الثلاثين... ماذا علمتني الحياة؟


حقًا هذه العادات أحدثت فرقًا كبيرًا  في يومي وحياتي ككُل ونصيحتي لك أن تبدأي من اليوم بتطبيق هذه العادات بالشكل والوقت والكم الذي يتناسب مع ظروفك وطاقتك فهذه الأمور لا يوجد لها قاعدة ثابتة، لكن الشيء الثابت والمؤكد أن الحياة لا تقتصر على العمل والدوام ومهام المنزل والنوم والأكل، ما أعنيه أنه لا بد بأن تضيفي لحياتك معنى وقيمة وأن تلونيها بشيء من المتعة والسعادات الصغيرة الخاصة بك لتشحني طاقتك بها وتقوي على مواجهة أيامك والقيام بمهامك وواجباتك في هذه الحياة على أكمل وجه.