بنفسج

لعيد سعيد ومختلف: أنشطة وألعاب منزلية للأطفال

الأربعاء 05 يوليو

بداية، قبل العيد، علينا أن نهيئ أطفالنا لتقبل اختلاف هذا العيد، فلا خروج أو لقاءات الأقارب المعتادة، ولكن نعدهم بأن نفرح معا، نتشارك بصنع البهجة معًا نجن وأطفالنا. في صباح العيد، أيقظوا أطفالكم بشكل مميز، اسمعوا تكبيرات العيد، وانشروها في أرجاء المنزل، صلوا العيد في جماعة، وتناولوا التمر قبلها إحياء لسنة الحبيب المصطفى، وكبروا معًا. اصنعوا فطورًا مميزًا يحبه الأطفال ويشاركون في صنعه، أخبروهم عن معنى العيد، وكيف أن الفرح فيه عبادة للمؤمن بعد صيامه وقيامه لشهر كامل، وأنه جائزته! 

العيد هذه المرة مختلف، مختلف جدًا، كرمضاننا هذا الذي أوشك على الانتهاء، وحاولنا فيه إدخال البهجة على أطفالنا وأهل بيتنا، ليقترب العيد ويبدأ التحدي من جديد! هذا العيد تحديدًا يحتاج مجهودًا مضاعفًا من الأهل لإضفاء جو الفرح للأطفال والأسرة في البيت. هناك غصة في القلب نعم، ولكن لا بد من الفرح، وتعظيم شعائر الله، فنحن وأطفالنا أحوج ما نكون للفرح!

هيا بنا نجدد نيتنا، ونعمل على نشر البهجة في بيوتنا وصنع ذكريات جميلة، لنبق ذاكرة العيد في ذهن الأطفال مبهجة مفرحة، وأن البيت والعائلة مصدر فرح وسكينة، لنفرح بالمتاح بشكل بسيط ومميز، وتذكروا أن السعادة أشياء بسيطة نصنعها لنا ولأهل بيتنا. 

بداية، قبل العيد، علينا أن نهيئ أطفالنا لتقبل اختلاف هذا العيد، فلا خروج أو لقاءات الأقارب المعتادة، ولكن نعدهم بأن نفرح معا، نتشارك بصنع البهجة معًا نجن وأطفالنا. في صباح العيد، أيقظوا أطفالكم بشكل مميز، اسمعوا تكبيرات العيد، وانشروها في أرجاء المنزل، صلوا العيد في جماعة، وتناولوا التمر قبلها إحياء لسنة الحبيب المصطفى، وكبروا معًا. اصنعوا فطورًا مميزًا يحبه الأطفال ويشاركون في صنعه، أخبروهم عن معنى العيد، وكيف أن الفرح فيه عبادة للمؤمن بعد صيامه وقيامه لشهر كامل، وأنه جائزته! 

ألبسوهم ملابس العيد الجديدة والتقطوا الصور في أرجاء المنزل وشرفاته وحديقته. ولا يكتمل العيد إلا بصلة الأرحام ويمكننا ذلك عبر مكالمات فيديو مع الأقارب وتهنئتهم، والترتيب لمكالمات جماعية مع الأصدقاء لمعايدتهم وتبادل الأحاديث معهم. 

جهزوا هدية العيد حتى لو كانت بسيطة وفاجئوا الأطفال بها عند الاستيقاظ، ليجدوها أمامهم أو تخبأتها في مكان، والبحث عنها وتحويلها للعبة البحث عن الكنز! 

ومن الجميل إقامة احتفال بسيط يقوم فيه كل طفل بتقديم فقرة، مثل: قراءة القرآن، ونشيد ومسرحية يقوي شخصياتهم ويسعد قلوبهم، وقدموا أنتم فيه فقرات، اجعلوها مليئة بالحب والضحك والتصفيق وتوزيع شهادات تقدير للأطفال الصائمين، حتى لو صاموا جزءًا من اليوم، ومن الممكن صنع بطاقات لكل الأشياء الجيدة التي قاموا بها في رمضان لتشجعهم على الاستمرار فتكون ذكرى طيبة لهم. اجعلوا الأطفال يقدمون بعض الحلويات أو الكعك من صنع أيدينا للجيران وتهنئتهم. 

وهناك بعض الأفكار المميزة والمختلفة، كتحضير أجواء سينمائية، وحضور فيلم جميل مع العائلة مع بعض البوشار والعصير والتذاكر.  ومن الممكن أيضًا تجهيز صالون للفتيات وعمل تسريحات بسيطة للأطفال ومن ثم البدء في فقرة عرض الأزياء. كما يمكنكم التخييم والنوم معًا في الصالة مثلا إن أمكن في جو عائلي مرح وحنون. 

وهناك الألعاب التخيلية، كأن يقوم الأهل بتمثيل زيارة الأطفال في غرفتهم والتعييد عليهم، ثم يزور الأطفال والديهم. 

ويمكن تخصيص غرفة واعتبارها مسجد وإقامة صلاة العيد فيها، وتعليم الاطفال بعض السنن كالمشي للمسجد والتكبير أثناء ذلك والإفطار على تمرة قبل ذلك والرجوع من طريق أخرى!. كما أن الألعاب الحركية والمسابقات تضفي جوًا حماسيًا وممتعًا، وليس هناك أجمل من مشاركة الوالدين الأطفال في الركض والقفز.  ومن هذه الألعاب: 

📍ربط بالونات في الأرجل ومحاولة فرقعتها، ووضع حلوى في كل بالونة أو بعض الطلبات؛ اللطيفة دغدغ أختك مثلًا، احضن والدك، غني أغنيتك المفضلة، وهكذا. 

📍ألعاب مائية مثل رشاش الماء وفقاعات الصابون. 

📍لعبة حنة العيد، نرسم أيادينا على أوراق ويقوم كل شخص برسم النقوش والزخارف الجميلة. 

📍لصق ورقة بظهر كل مشارك ورسم الشخص الذي أمامه في تشخيصة العيد، وتسريحة الشعر. 

📍تشكيل كلمة العيد بأي عنصر متوفر في المنزل، الجوارب مثلا! والتقاط الصور 

📍ألعاب كلامية، مثل تأليف القصص، نبدأ بجملة وكل شخص يضيف جملة أو كلمة حتى نؤلف قصة. وتقليد أحد أشخاص العائلة والبقية يحزرون من هو. ولعبة التمثيل من دون كلام والبقية يحزرون ماذا يحاول أن يقول.

📍رسم شجرة العائلة لأقاربنا، وعمل مسابقة شجرة العائلة: من أول حفيد للجدة؟ من ثالث طفل للعمة؟ من البنت الثانية للابن الاول للجدة؟ 

📍طباعة أوراق عمل وأنشطة للعيد وعمل بطاقات تهنئة الأقارب أو الأصدقاء برسم الرسومات أو إرسال تهنئات مسجلة بأصواتهم لهم، ورسومات تعبر عن العيد. 

📍قراءة قصص جميلة عن العيد وغيره، ودعوا الأطفال يبدعون في تأليف قصصهم الخاصة. 

📍مشاهدة صور العائلة وسرد الذكريات أخبارهم عن عيدنا ونحن صغارًا. 

الأفكار كثيرة لا تنتهي، وفي التعليقات مجموعة مفكرات تحتوي ملفات زينة للطباعة وافكار مسابقات ممتعة اختاروا ما يناسبكم وأضيفوا لمساتكم وأجواءكم ووزعوها على أيام العيد. العيد هدية من الله فأحسنوا استقباله، وربما مع بعض الانشطة والكثير من الحب والمرح يتربع هذا العيد في ذاكرة أطفالنا، فيكون عيدًا مميزًا ومختلفًا بمعنى إيجابي. وتذكروا أن هذا البعد عن الأهل والأقارب حبًا لا بغضًا، وصحة لا مرضًا.