بنفسج

صداع ورغبة في التقيؤ: ماذا تعرف عن أعراض الشقيقة؟

الجمعة 20 يناير

أعراض الشقيقة وعلاجها
أعراض الشقيقة وعلاجها

يمكنكم القول إنني نشأت مع الشقيقة، أعرفها جيدًا من آلام أمي، ثم انتقلت لي ولأخواتي الفتيات، نعاني منها في بعض الأحيان. قرأت كثيرًا عن أعراض الشقيقة وعلاجها وما زلت. في البداية تبدأ بإدراك العوارض والآلام ولاحقًا تبدأ بتجنب المحفزات التي تدخلك في تلك الحالة! السهر، التدخين، الضغوطات النفسية، بعض أنواع الأطعمة ولكن السبب الأبرز هو التوتر والضغط النفسي.

أذكر تمامًا، حينما كانت أمي تدخل الى غرفتها ساعاتٍ طويلة مع إتمام إغلاق الأنوار وتوصيتها الحثيثة لنا بالهدوء التام، لم نكن نفهم تمامًا، إلا أنها تعاني شيئا لا نعرفه! وما إن تسكن العاصفة نجدها في منتصف الليل تتناول الطعام في المطبخ بوجنات مشرقة من جديد.

أعراض الشقيقة وعلاجها

أعراض الشقيقة وعلاجها
 
الصداع النصفي هو ألم حاد يصيب نصف الرأس الأيمن أو الأيسر، ويكون الألم على شكل نبضات أو ضربات متتالية وحادّة، تستمر من بضع ساعات إلى عدة أيام.
 
تتشابه أعراض الصداع النصفي مع الصداع الناجم عن التهاب الجيوب، ويكون مترافقًا مع تشوش واضطراب الرؤية، ويمكن الشعور بالألم خلف العين مباشرة، وتزداد الحساسية اتجاه الروائح والأصوات والضوء قبل أو خلال حدوث نوبة الشقيقة. إضافة للشعور بالغثيان والقيء، وتصلب الرقبة.

الصداع النصفي هو ألم حاد يصيب نصف الرأس الأيمن أو الأيسر، ويكون الألم على شكل نبضات أو ضربات متتالية وحادّة، تستمر من بضع ساعات إلى عدة أيام، وهو يصيب الأطفال والبالغين على حد سواء، وإن كان منتشرًا بين النساء بشكل أكبر.

تتشابه أعراض الشقيقة مع الصداع الناجم عن التهاب الجيوب، ويكون مترافقًا مع تشوش واضطراب الرؤية، ويمكن الشعور بالألم خلف العين مباشرة، وتزداد الحساسية اتجاه الروائح والأصوات والضوء قبل أو خلال حدوث نوبة الشقيقة.


اقرأ أيضًا: الأنيميا عند الحوامل والأطفال: الأعراض.. الأسباب.. وطرق العلاج


 كما يترافق الصداع مع الشعور بالغثيان والقيء، وربما الإغماء عند البعض. ومن الأعراض المصاحبة للصداع، تصلب الرقبة وتيبسها، والخدر في الذراع أو الساق. يزداد الصداع النصفي عند النساء بنسبة أكبر من الرجال، وذلك لأن التغييرات الهرمونية خلال فترة الحمل، والعادة والشهرية، وسن اليأس، تلعب دورًا كبيرًا في تحفيز الصداع.

 أسباب الصداع النصفي

أعراض الشقيقة وعلاجها
ما زالت أسباب الصداع النصفي غير معروفة بشكل محدد، إلا أنها قد ترتبط بأسباب وراثية، كما أن العوامل البيئية والجوية تلعب دورًا كبيرًا في تحفيزه، إضافة إلى التغيير المفاجئ في العادات الغذائية، والإجهاد والضغط النفسي.
 
بالإضافة إلى بعض الأدوية، وخاصة موانع الحمل التي تعتمد على هرمون الأستروجين، التعرض للإضاءة القوية الساطعة. والمبالغة في تناول المشروبات التي تحوي الكافيين يزيد من احتمالية حدوث نوبة من الصداع،  وتعد الأطعمة التي تحوي على MSG مونوصوديوم جلوتاميت أو الملح الصيني، من أهم مسببات الصداع.

ما زالت أسباب الصداع النصفي غير معروفة بشكل محدد، إلا أنها قد ترتبط بأسباب وراثية، كما أن العوامل بيئية تلعب دورًا كبيرًا في تحفيزه، كما أن عدم توازن المواد الكيميائية في الدماغ بما فيها السيروتونين قد يكون أحد الأسباب أيضًا. يمكن تلخيص المحفزات التي تزيد من عدد وشدة نوبات الصداع النصفي بما يلي: التغييرات الهرمونية عند المرأة خاصة خلال الحمل، أو العادة الشهرية، أو خلال سن اليأس.

كما أن بعض العوامل الجوية مثل الرطوبة، والحرارة، أو البرد، قد تحفز الصداع، اتباع نظام غذائي قاس، أو شطب إحدى الوجبات، او الصوم، والامتناع عن تناول الطعام، أو التغيير المفاجئ في العادات الغذائية، التعرض للروائح الشديدة، مثل: الغازات، والمنظفات، والمواد الكيميائية، والدخان، والملوثات، واضطراب ومشاكل النوم؛ إذ إن قلة ساعات النوم، أو المبالغة، والإفراط في النوم قد يحفز الصداع.

المبالغة في تناول المشروبات التي تحوي الكافيين يزيد من احتمالية حدوث نوبة من الصداع، وبالمقابل، فإن الانقطاع عن تناول الكافيين بشكل مفاجئ قد يسبب نوبة صداع أيضًا، وهذا ما يبدو واضحًا عند الصيام مثلًا، وتعد الشكولاتة، ومشروبات الطاقة، والمشروبات الغازية، من مصادر الكافيين.

بالإضافة إلى بعض الأدوية، وخاصة موانع الحمل التي تعتمد على هرمون الأستروجين، التعرض للإضاءة القوية الساطعة، أو الضجيج، والأصوات المرتفعة، الإجهاد والضغط الجسدي المفاجئ والشديد، المشاكل العاطفية والضغط النفسي، بعض الأغذية تحفز الإصابة بنوبات الصداع، مثل الأطعمة التي تحتوي على مواد حافظة، أو تلك التي تحتوي على محلي الأسبرتام، وتعتبر كذلك الأطعمة التي تحوي على النيترات، مثل اللحوم المعلبة واللانشون من الأطعمة التي تحفز الصداع.

تتوالي الأسباب العديدة ومنها أيضًا المبالغة في تناول المشروبات التي تحوي الكافيين يزيد من احتمالية حدوث نوبة من الصداع، وبالمقابل، فإن الانقطاع عن تناول الكافيين بشكل مفاجئ قد يسبب نوبة صداع أيضًا، وهذا ما يبدو واضحًا عند الصيام مثلًا، وتعد الشكولاتة، ومشروبات الطاقة، والمشروبات الغازية، من مصادر الكافيين إلى جانب القهوة والشاي.


اقرأ أيضًا: لحرق الدهون وخسارة الوزن: إليك هذه التمارين البيتية


كما تعتبر الأطعمة التي تحوي على MSG مونوصوديوم جلوتاميت أو الملح الصيني، من أهم مسببات الصداع النصفي، لذلك ينصح بالابتعاد عن الطعام الصيني، أو عدم استخدام المنكهات الصناعية التي تحتوي على هذا المنتج. ومن الملاحظ أن البعض تزداد لديه حدة الاصابة بنوبة الصداع عند تناول بعض أنواع الأجبان المالحة أو المعالجة.

علاج الشقيقة

أعراض الشقيقة وعلاجها

| الاهتمام بالأغذية المفيدة والمكملات الغذائية: التركيز على تناول الأغذية الغنية بالمغنيسيوم، مثل: الحبوب الكاملة، والخضار الورقية الخضراء، والمكسرات، أو تناول المكملات الغذائية التي تحوي عليه، حيث إن هذا المعدن يساعد على استرخاء الأوعية الدموية، مما يقلل حدة الصداع، وهو يوصف لمن يعاني من نوبات الصداع النصفي. 

| تناول الأغذية الغنية بفيتامين B2: (الريبوفلافين)، والموجود في الخضار الورقية الخضراء، مثل: السبانخ والجرجير والبقدونس والبروكلي. وأيضًا تناول الأغذية التي ترفع من نسبة السيروتونين، مثل: الموز والأناناس واللوز والجوز، وإن كان الموز قد يحفز الصداع عند بعض الأشخاص.

يعتمد العلاج على تقليل عدد وشدة النوبات، وذلك بتجنب المحفزات والأسباب التي تسبب الصداع، والتي ذُكرت أعلاه. والتعرف الجيد على أعراض الشقيقة وعلاجها وفيما يلي بعض الطرق المفيدة التي تساعد في ذلك:

| الابتعاد عن الضغط النفسي: الاسترخاء وممارسة اليوغا أو التأمل، والابتعاد عن التوتر النفسي والإجهاد العصبي وضغوط الحياة.

| ممارسة الرياضة: من المهم ممارسة الرياضة في الهواء الطلق مع التمرن على التنفس العميق، لكن ممارسة الرياضة العنيفة أو دون إحماء قد يحفز الصداع.

| الجلوس في غرفة مظلمة: الابتعاد عن الإضاءة الساطعة والصوت العنيف، خاصة خلال نوبة الصداع، كما يُفضل الجلوس في غرفة مظلمة.

| عدم استخدام موانع الحمل: تجنب موانع الحمل الهرمونية واللجوء إلى أنواع أخرى، ويمكن استشارة الطبيب في ذلك.

| شرب الماء بالقدر الكافي: إذ إن العطش والجفاف من محفزات الصداع.

| تنظيم ساعات النوم: والحرص على النوم ليلًا في غرفة معتمة، مما يحفز على إفراز الميلاتونين الذي يساعد على الاسترخاء.

| الاستحمام بالماء البارد: عند حدوث النوبة قد يخفف من شدتها عند بعض الأشخاص، البعض الآخر يشعر بأن الماء الدافئ يساعدهم على الاسترخاء والراحة بشكل أكبر. وتدليك جانبي الرأس (الصدغين) بحركات دائرية عند حدوث نوبة الصداع.


اقرأ أيضًا: المكملات الغذائية: تصحيح لمفاهيم شائعة وخاطئة


| تناول المشروبات العشبية المهدئة: مثل: اليانسون والنعنع والقرفة والبابونج والزنجبيل. واستنشاق بعض الزيوت العطرية، مثل: زيت اللافندر أو القرنفل أو النعنع.

| تناول الكافيين: حيث إن تناوله بكمية معتدلة يفيد في التخفيف من حدة الصداع لكن دون إفراط أو مبالغة.

| تدليك القدم: تدليك الأقدام أو نقعها بماء دافئ يساعد في تخفيف نوبة الشقيقة.

في النهاية، نشير إلى أن الخطوة الأولى والمهمة في السيطرة على أعراض الشقيقة وعلاجها هو تجنب ما يحفزه بتوفير نمط حياة سليم نفسيًا وصحيًا، والابتعاد عن مصادر القلق والتوتر.